رفضا للتقليصات
الالاف من موظفي الاونروا يحتجون في غزة وإعلان إضراب شامل الاثنين المقبل
أعلن أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا"، تعليق الاتصالات مع إدارة "الأنروا" والإضراب الشامل الاثنين المقبل في كافة مؤسسات "الأونروا" كخطوة احتجاجية أولى، بعد وصول المفاوضات ومبادرات الحل مع "الأونروا" لطريق مسدود.
جاء ذلك خلال مسيرة شارك فيها يقارب 13 ألف موظف من موظفي الوكالة، رفضاً للمساس بحقوقهم ولكافة التقليصات التي طالت رواتب الموظفين والخدمات المقدمة للاجئين.
واستقرت المسيرة أمام مقر وكالة الغوث في مدينة غزة.
وقال المسحال إن الموظفين احتشدوا في النداء الأخير اليوم رفضاً كل المعيقات التي وضعت من إدارة الوكالة ومن يقف خلفها، مشدداً على أن أزمة "الأونروا" ليست مالياً وإنما تخضع لأجندات سياسية.
وأكد المسحال، على أن إدارة الوكالة أضافت نفسها لمن يلاحق غزة في حقوقها، مشيراً إلى أن الاتحاد أرسل رسائل واضحة أنه ضد التقليصات الأمريكية،
وقال المسحال:"نحن لا نتصارع مع الوكالة، فاتحاد الموظفين نقابة مهنية علنية، ولكن الاتحاد ضد المساس بالأمن الوظيف.
وأضاف:"قدمنا وساطات لحل الأزمة مع الوكالة وعدم المساس بأي من الحقوق، وأبلغنا إدارة الوكالة أننا جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية ديسمبر".
وأعلن المسحال تعليق التواصل مع الاونروا بعد إخلالها بالاتفاق مع الموظفين، مطالباً الصحافة والحكومة والفصائل لمراجعة الوكالة لمعرفة ماذا قدمت الإدارة للموظفين.
كما حذر المسحال، إدارة الوكالة من الاستمرار في مسلسل المساس بحقوق الموظفين.
كما حذر المسحال الموظفين من استغلال الظروف بالمساس بأمن المؤسسات، والمحافظة على الممتلكات، مؤكداً للموظفين أن الاتحاد لن يتخلى عنهم رافضاً المساس بأمن المؤسسات أو الشخصيات الدولية.