مسيرات العودة تشتد
الالاف يشيعون جثامين شهداء جمعة كسر الحصار في غزة
شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة، اليوم السبت، جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل، ارتقوا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة على الشريط الحدودي، شرق القطاع.
وانطلق موكب تشييع الشهيد هاني رمزي عفانة (21 عاما) من أمام المستشفى الأوروبي إلى منزل ذويه في رفح، ومحمد خليل شقورة (21 عاما) انطلق من أمام مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة إلى منزله في مخيم المغازي وسط القطاع، في حين انطلق موكب الشهيد الطفل شادي عبد العزيز عبد العال (12 عاما) من أمام المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة إلى منزله في جباليا.
وألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثامين الشهداء من قبل الأهل والمحبين وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال ضد المواطنين العزل، لا سيما الأطفال، ولفت جثامينهم بالعلم الفلسطيني، وحملوا على الأكتاف وأديت عليهم صلاة الجنازة، قبل مواراتهم الثرى.
وكان الطفل عبد العال، استشهد برصاص قناصة الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة قرب منطقة أبو صفية، شرق بلدة جباليا، شمال القطاع، فيما استشهد الشاب عفانة خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق خان يونس، جنوب القطاع وهو من مدينة رفح، واستشهد الشاب شقورة وهو من مخيم المغازي وسط القطاع، خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق مخيم البريج.