مسيرات العودة تشتد من جديد ما ينذر بإنهيار التهدئة
بعد فترة من الهدوء شهدها غلاف غزة، عادت مسيرات العودة تشتد على الحدود الشرقية للقطاع، في الوقت الذي بدات تنهار فيه مفاوضات التهدئة بين حماس ودولة الاحتلال.
وأكد موقع "واللا" العبري بأن مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية يوم أمس هي الأعنف من حيث حدة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقال إن عدد المشاركين في التظاهرات هذه الجمعة على حدود قطاع غزة أكثر بكثير من الأسابيع الماضية.
في حين أشار موقع "اسرائيل نت" إلى أن المسيرات التي تجددت يوم الجمعة على حدود القطاع قد شارك فيها قرابة 13 آلاف من المتظاهرين لاول مرة منذ اشهر، اضافة إلى ان المظاهرات كانت بشكل اعنف بشكل ملحوظ، بعد ان حاول عشرات الشبان اجتياز السلك الفاصل.
ونقل الموقع عن مصادر دولية تحذيرها من أن الوضع على وشك الانفجار بسبب استمرار الحصار على القطاع واشتداد الازمة الانسانية في غزة.
موقع "عنيان مركزي" "الإسرائيلي" قال بأن أحادث امس الجمعة تقرب "إسرائيل" وقطاع غزة من حرب جديدة .
واتهم الموقع المسؤول عن تلك الحرب في حال وقوعها وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت لأنه ولأسباب شخصية منع من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو التوصل الى حل تسوية مع حماس فكل ما سيحدث من اليوم وصاعداً في مغلف غزة لديه عنوان واحد فقط وهو وزير التعليم نفتالي بينت الذي يريد ان يكون وزيراً للحرب .
حيث استشهد خلال هذه المواجهات 3 مواطنين احدهم طفل يبلغ من العمر (14 عاما) وأصيب عشرات المواطنين برصاص قوات الاحتلال.