مدارس سلواد مغلقة...والتربية تحذر من ذلك ثم تسحب بيانها
بقرار من مؤسسات وفعاليات بلدة سلواد، أعلقت المدارس الحكومية في البلدة أبوابها اليوم، احتجاجاً من الأهالي على قرار للوزارة بنقل مديرة مدرسة الإناث في البلدة آمال حماد لمدرسة أخرى في قرية المزرعة الشرقية، إضافة إلى أزمات أخرى تعانيها مدارس البلدة.
وجاء هذا القرار عقب اجتماع لفعاليات سلواد أمس، أكدت فيه الاستعداد التام للدخول في حوار مع وزارة التربية لوضع حلول جذرية لما تواجهه مدارس سلواد من أزمات، ومناشدة وزيرة التربية والتعليم صبري صيدم للتدخل من أجل حل هذه الأزمة.
وردت وزارة التربية والتعليم على اغلاق المدارس، بالتحذير من خطورته وتبعاته، معلنةً وقف المديرة آمال حماد عن العمال، وإحالتها للتحقيق لاتخاذ المقتضى القانوني بحقها، موضحةً أن الأزمة ناتجة عن قيام بعض المتنفذين في سلواد ولاعتبارات عائلية بمحاولة توظيف إمكانياتهم لمنع قرار وزارة التربية.
وأكدت التربية أنها لن تتراجع عن قرارها الذي يأتي في إطار عملية التدوير التي لا يمكن أن تستثني أحداً مهما كانت الاعتبارات.
وفي وقت لاحق حذفت الوزارة البيان عن صفحتها على موقع فيسبوك، دون معرفة السبب.