منازل جديدة
بناء قرية "الوادي الأحمر" تحديا للاستيطان في الخان الأحمر
أقام مجموعة من الشبان في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، قرية "الوادي الأحمر"، على بعد عشرات الأمتار عن مستوطنة "كفار أدوميم" المقامة على أراضي الخان الأحمر.
وبدأ الشبان بناء القرية في وادٍ قريب من المستوطنة وتمت عمليات بناء بيوت من الصفيح والأخشاب، المشابهة لبيوت الخان الأحمر المهددة بالهدم، وفق ما نقلته وكالة الانباء الرسمية.
الشبان شرعوا بشكل سريع في بناء المنازل الجديدة ليعلنوا عن انطلاق قرية جديدة هي قرية "الوادي الأحمر"، والهدف من إنشائها هو خلق مساكن جديدة للبدو في إطار خطة للتصدي للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
ويهدف الشبان من خلال إنشاء القرية الجديدة إلى خلق مساكن جديدة للبدو في إطار خطة للتصدي للتوسع الاستيطاني في المنطقة.
وقال عبد الله أبو رحمة مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن طريقة البناء في قرية الوادي الأحمر تختلف عن البناء في قرى الصمود الأخرى، فهذه قرية بنيت من الصفيح والاخشاب وليس من الخيام.
وأضاف: نحن قلنا بأننا لن نقف مكتفي الأيدي أمام تهديدات الاحتلال لهدم قرية الخان الأحمر ولن ننتظر قوات الاحتلال حتى تأتي وتهدم قرية الخان الأحمر ونحن بادرنا لبناء قرية الوادي الأحمر وهي القرية المحاذية لقرية الخان الأحمر، ليقطن فيها سكان الخان الأحمر في حال هدمها.
وأضاف أن المقاومة الشعبية ستبادر وستقوم بخطوات لرفض طردنا من أرضنا ونحن لسنا عنيفين ولسنا إرهابين، بل ندافع عن حقوقنا التي كفلها لنا القانون الدولي.
وأوضح أبو رحمة أن ما تمكن النشطاء من إدخاله رغم التشديدات الأمنية من قبل الاحتلال هي كمية مواد تكفي لخمسة منازل سنقوم بالمكوث فيها والمبيت فيها من أجل حمايتها من الهدم.
وأوضح أن القرية هي مبادرة لمواجهة الاحتلال ليس فقط بالانتظار حتى يحضر الاحتلال ويهدم القرية، بل بالقيام بمبادرة لبناء هذه المنازل من الصفيح والخشب وهي منازل جيدة يمكن أن تسكن فيها خمس عائلات بدوية.