اختتام اعمال مؤتمر جبهة النضال لساحات اوروبا بانتخاب قيادة جديدة
اعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني ،ما قالته وزارة الخارجية الامريكية عن " اعلانها إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في خطاب سيلقيه مستشار الرئيس الامريكي للأمن القومي جون بولتن بحجة القلق من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في أمر إسرائيل" ، بمثابة استمرار حماية ورعاية ارهاب الدولة المنظم.
وتابع د. مجدلاني خلال اختتام اعمال مؤتمر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لساحات عمل اوروبا، بمشاركة ممثلي الجبهة من 21 دولة اوروبية ، والذي استمرت اعماله لمدة 3 ايام في العاصمة الرومانية بوخارست ، أن سياسة البلطجة الامريكية ، والدفاع عن دولة الاحتلال بهذه القوة ، وسياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها ادارة ترامب ضد القيادة والشعب الفلسطيني ، رسالة واضحة أن دولة الاحتلال هي الولاية 51 للولايات المتحدة الامريكية .
وأضاف د. مجدلاني كافة الاجراءات التي تتخذها ادارة ترامب هي تشجيع ودعم لارهاب دولة الاحتلال، والإدارة الأمريكية تنصاع بشكل غير مسبوق للمطالب الإسرائيلية، دون إدراك لخطورة المواقف التي تتخذها على الوضع السياسي للمنطقة.
وأشار د. مجدلاني، إن الاعلان الامريكي وفي هذا الوقت تحديدا الذي تستمر فيه حكومة الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال بالحملة الاستيطانية الشرسة ، بمثابة خطوة استفزازية، وتصعيد سياسي خطير من قبل إدارة ترامب، ويندرج في إطار سياسة الابتزاز السياسي غير المقبولة على القيادة الفلسطينية.
إلى ذلك اختتمت الجبهة مؤتمرها لساحات عمل دول الاتحاد الاوروبي ، بمناقشة خطة عملها للمرحلة المقبلة وتنشيط العمل في صفوف الجاليات العربية والإسلامية، ومساندة القيادة الفلسطينية بالتوضيح للرأي العام خطورة اجراءات الاحتلال ، كما تم انتخاب الهيئات القيادية لساحات عمل اوروبا .
