الروائي والموسيقي محمد عريقات .. حلمي أن يستمر الحلم
بعد عامين ونصف من إطلاق روايته الأولى "سراب الياسمين" والتي شكلت باكورة أعماله الأدبية، يكمل الروائي والموسيقي محمد عريقات مشوارة مع رواية جديدة تحت عنوان "الجدران الخفية".
"الجدران الخفية" تتحدث عن التاريخ اليهودي إضافة إلى التطبيع، وتطرح هذه المسألة شخصية يهودية تعيش في فرنسا، لكنها تعرف نفسها أنها فلسطينية.
وفي حديث لبرنامج "ضيف الراية" الذي يبث عبر راية أف أم كل أحد في تمام الساعة الخامسة مساءً، قال عريقات إن"عنوان الرواية الجدران الخفية لكنها ليست خفية بالنسبة للجانب الإسرائيلي، وهذا الموضوع طرقه العديد من المؤرخين الإسرائيليين الجدد".
ويوضح أنه اعتمد في روايته على هذه على الرواية الإسرائيلية والتوراة والإنجيل والمؤرخين العرب أمثال عارف عارف، مشيراً أنه لم الموضوع كبحث علمي لاعتقاده د أن الخيال سيفيد الهدف الذي يرمي إليه بشكل أكبر.
يقول عريقات ان له هواية اخرى تزوده بمزيد من الالهام في الكتابة وهي الموسيقى التي يفرد لها مساحة من وقته وبرنامجه اليومي ، مضيفاً أن لديه نهم في القراءة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لولا الدور الكبير لعائلته في دعمه، لما تمكن من خوض كل هذه التجارب.
ورغم أنه درس الحقوق، إلا أنه يستبعد أن يكون في يوم من الأيام رجلاً في القانون، معتبراً أن دراسته لهذا المجالن كانت تهدف فقط للحصول على مؤهل يمكنه من الخوض في البحث العلمي.
عريقات دعا خلال حديثه في البرنامج لتعزيز الرواية الفلسطينية الجمعية، ويعتب على وزارة التربية والتعليم عدم وجود ما يتحدث عن تاريخ فلسطين قبل 1917.
ولا زال عريقات يواجه صعوبة في إدخال روايته الجديدة إلى فلسطين، بفعل إجراءات الاحتلال، كونها صدرت عن دار نشر في بيروت.
للاستماع للحلقة كاملةً أنقر هنا
