إجراءات وخصائص جديدة للحد من إدمان التطبيقات
في مواجهة حملة مقاطعة موسعة، تحرك عمالقة شبكات التواصل معلنين عن إجراءات وخصائص جديدة للحد من إدمان المستخدمين، الذي وصل إلى مستويات خطيرة تهدد الصحة.
وكانت الجمعية الملكية البريطانية أطلقت في الأول من سبتمبر الجاري حملة لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الخاصة بها لمدة شهر، للتوعية بمخاطر إدمان هذه الشبكات، وانضم عشرات الآلاف إلى هذه الحملة.
وجاءت الحملة على إثر تقرير نشر عام 2017، وأظهر الأضرار السلبية لـ"شبكات التواصل"، مثل القلق والاكتئاب واضطراب النوم وغيرها.
وقال كل من فيسبوك وإنستغرام وسناب شات، إنهم بدأوا بالفعل في اختبار عدد من المزايا التي تتيح للمستخدمين مراقبة وتقييد الوقت الذي ينفقونه فيها.
وتأتي إجراءات شبكات التواصل الاجتماعي بشأن التطبيقات، بعد أن أصبحت الهواتف الذكية المصدر الرئيسي الذي يستخدمه الجمهور للتواصل مع الآخرين.
وأكد فيسبوك وإنستغرام إنهما يعملان حاليا على تجربة أدوات تضع حدا زمنيا للمستخدمين، وبانتهائها تظهر تنبيهات تدعو المستخدمين لأخذ "استراحة قصيرة".
وتفيد أرقام بأن أكثر من 5 مليارات شخص، من بين 7 مليارات، لديهم حساب أو أكثر على منصات الخمسة الكبار.
ويقوم 88 بالمئة من سكان المنطقة العربية، الذين لديهم حسابات في شبكات التواصل يوميا، باستخدامها لمدة تتراوح بين 1- 5 ساعات، وفق دراسة صدرت حديثا.