" ما قاله السنوار نقيض ما ادعاه"
الاحمد: رد فتح ينسجم مع أكثر من 90% مما ورد بالورقة المصرية
قال عضو مركزية حركة فتح عزام الأحمد، إن الوفد المصري الذي زار الرئيس محمود عباس في رام الله، أكد عمق التنسيق والثقة بين مصر وفلسطين وحركة فتح تحديدا، واستمرار جهود مصر من أجل إنهاء الانقسام.
وأشار الأحمد في حديث للتلفزيون الرسمي، إلى ان الاتفاق على التواصل والنقاش في كافة الخطوات المتعلقة بالمصالحة، مبينا أن وفدا من حركة فتح سيتوجه إلى مصر بدعوى من الوفد المصري لاستكمال المشاورات حول المصالحة وغيرها.
وفيما يتعلق بالرد على الورقة المصرية، قال الأحمد: إن رد حركة فتح على الورقة المصرية جاء منسجماً مع أكثر من 90% مما ورد فيها، موضحاً أن الورقة تحمل نفس المقدمة السياسية التي تم نقلها عن اتفاق الثاني عشر من تشرين الأول للعام 2017، وأضافت جزئية تتعلق بما تسمى "صفقة العصر".
وقال إنه في حال انتهى الانقسام، وأصبح غير موجود على الأرض، سيتبعه بعد ثلاثة شهور اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس، مع كل الأمناء العاميين، للاتفاق على مسألة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن هذا يتوقف على طرف واحد وهو حماس التي لم تقدم رداً، وطلبت التشاور مع جهات مختلفة.
وأضاف إن حماس ليست صاحبة القرار وإنما حلفاؤها من دول الإقليم والقيادة الدولية لحركة الإخوان المسلمين، موضحا أنها طلبت من مصر التوجه إلى اسطنبول وبيروت للتشاور ومن ثم تقدم ردها.
وفيما يتعلق بحديث السنوار حول رد فتح على الورقة المصرية ووصفه بالسيء، قال الأحمد: "إن كل ما قاله السنوار نقيض ما ادعاه وشارك في التوقيع فيه على الاتفاق الثاني عشر من تشرين الأول وحل اللجنة الإدارية".