جامعة الأقصى تحتفي بتخريج فوجها الرابع والعشرين
تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس احتفت جامعة الأقصى بتخريج فوجها الرابع والعشرين" فوج الأقصى24"، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافي ، والقائم بأعمال مجلس أمناء الجامعة المهندس علي أبو شهلة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، وأعضاء مجلس الجامعة، والطلبة الخريجين وذويهم.
وفي كلمة رئيس دولة فلسطين التي ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد أبو هولي أبرق تهانيه للطلبة الخريجين في جامعة الأقصى بهذا الفوج الرابع والعشرين.
وأكد أن عطاء الجامعة لم يكن له أن يتحقق لولا الجهود الحثيثة في بناء ونجاح هذا الصرح الأكاديمي الكبير بقيادة رئيس الجامعة معالي د. كمال العبد الشرافي.
وفي كلمة لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم عبر الهاتف تقدم بالتهيئة القلبية الحارة والشكر لإدارة الجامعة والعاملين بها، والطلبة الخريجين، معرباً عن فخره بانتهاء الأزمة التي كانت تعصف بالجامعة، مبيناً أن التحديات كانت كبيرة على حد قوله وتحتاج إلى قيادةٍ حكيمة وشجاعةٍ لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً اعتماد العديد من البرامج الجديدة بالجامعة لبرنامج البكالوريوس والماجستير.
خلال كلمة أكد الدكتور الشرافي أن هذا الاحتفال يعد عرساً وطنياً يحتفل به كل أطياف الشعب الفلسطيني بجانب أبنائهم الطلبة، مبيناً أن جامعة الأقصى تحظي باهتمام طلبتها الخريجين من خلال تنظيم العديد من المناسبات الدورية التي تعزز انتمائهم وحبهم لهذه الجامعة المعطاءة التي تعد منارة للعلم والمعرفة، موجهاً شكره لمعالي وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم لوقفته الجادة في حل أزمة الجامعة والمشاركة الفعالة في هذا العرس الوطني الكبير ، مقدماً التهاني والتبريكات للخريجين وذويهم.
من جانيه تحدث م. أبو شهلا عن تطور الجامعة التي أصبحت أكبر الجامعات الحكومية، والتي تضم العديد من الكفاءات الأكاديمية والإدارية، وباعتبارها جامعة الكل الفلسطيني التي تخدم الجميع تحت راية واحدة، وتسعى إلى إيصال رسالتها العلمية للجميع.
وفي كلمة الخريجين شكر الخريج محمد بريص إدارة الجامعة والعاملين بها على جهودهم المتواصلة من أجل إنجاح المسيرة التعليمية وهذا العرس، واحتضانهم للطلبة والخريجين، وفي صقل مهاراتهم وتنمية شخصياتهم، واصلاً شكره لأهالي الخريجين الذين كان لهم الدور الأكبر في دعمهم وايصالهم ليوم الحصاد الموعود بعد تعب أربع سنوات متواصلة رغم الظروف القاهرة.