في أول يوم دراسي
اضرابات بيرزيت تعود من جديد والامور تتجه نحو التصعيد
خاص- رايـة:
شهدت جامعة بيرزيت اليوم السبت، اضرابا شاملا، وذلك في أول يوم دراسي للعام الجديد.
وكانت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت اعلنت تنفيذ اضراب شامل احتجاجا على عدم تنفيذ الإدارة لمطالبهم ابرزها وقف ما أسموها العشوائية في التعيينات والتوظيف.
بدوره أكد أمين سر النقابة سامح أبو عواد لـ"رايـة" أنهم قرروا صباح اليوم تصعيد خطواتهم الإحتجاجية، موضحا أن بيانا سيخرج عنهم خلال الساعات القادمة يحدد ايام الاضراب وتفاصيله في ظل عدم وجود اي اتصال بين النقابة وإدارة الجامعة.
واضاف ابو عواد ان ادارة الجامعة تتجاهل بشكل تام مطالب النقابة وخطواتها التصعيدية، لافتا الى انه منذ اكثر من عام تجري النقابة مفاوضات مع ادارة الجامعة حول مطالبها وقد تم التوصل الى اتفاقيات في بعضها قبل ان يجرى التنصل في تنفيذها من قبل الادارة.
وكانت ادارة جامعة بيرزيت قالت في بيان لها، إنها تلقت "نزاع عمل" من قبل نقابة العاملين بتاريخ 16 الشهر الماضي، تبعه البدء بإجراءات تعليق الدوام والاعتصام بتاريخ 28 و30-8، وهذا يعني أن إدارة الجامعة كان أمامها ثلاثة أيام فقط للتداول في الأمر، حيث أن فترة الأسبوعين المذكورة تخللها إجازة عيد الأضحى والعطلة الأسبوعية.
وتابع البيان: بالرغم من ذلك، استقبلت إدارة الجامعة يوم الأربعاء الماضي الوفد المكلف بمتابعة نزاع العمل من وزارة العمل، وتمت مناقشة القضايا المطروحة في النزاع خلال الاجتماع، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة للحوار من طرف الجامعة، ودعت اللجنة الجديدة الهيئة الإدارية لنقابة العاملين لعقد اجتماع اليوم السبت إلا أن النقابة رفضت ذلك، وأعلنت عن اضراب مع عدم التواجد.
وقالت ادارة الجامعة إن مجلس الجامعة ينظر بعين الخطورة، لاجراءات النقابة، مضيفة ان رفض الحوار يعطل العملية النقابية برمتها.
من جانبه رفض أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت ما جاء في بيان ادارة الجامعة، معتبره مليء بالتحريض والمغالطات، والتحريف وتسمية الأمور بغير مسمياتها على حد قوله.
واضاف ان ادارة الجامعة منذ بدء الازمة اصدرت 3 بيانات لم تعترف فيها بأخطائها او تعتذر عنها، مشيرا الى ان ما جاء في هذه البيانات يدلل على حجم التخبط في الادارة.