30 شابا فلسطينياً من الشتات يتفاعلون مع الملتقى الثقافي الفلسطيني
تواصلت فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني، الذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم تحت شعار "القدس عاصمة الشباب الاسلامي للعام 2018 " بالتعاون مع المجلس الاعلى والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بمشاركة ما يزيد على 30 شابا وشابة من الشتات الفلسطيني، بالإضافة الى 60 مشاركا من القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 .
واستهل الوفد زيارته لفلسطين التاريخية بجولة في مدينة الناصرة والتعرف على معالمها التاريخية، وعبر الشباب عن سعادتهم بالتواجد في فلسطين المحتلة، وتناول المشاركون طعام الغداء على مائدة عائلة العواوده في كفر كنا، والتقوا البروفيسور خميس خماسية، الذي أعرب عن سروره بلقاء كوكبة من الشباب الفلسطيني المثقف والوطني، وتلا ذلك زيارة مدينة عكا تخللها جولة للبلدة القديمة، وأجمع المشاركون ان حجارة السور القديم ستبقى تروي قصصا وكافة اشكال النضال الوطني الفلسطيني على مر التاريخ، و التقى الوفد النائب ايمن عوده في مدينه عكا وتطرق الى الحقوق والمساوه وتوحيد الشعب الفلسطيني لتمثيلهم عبر قائمه مشتركه ،وقام الوفد بجولة بحرية في المدينه ،وفي مدينة شفاعمرو، نظمت مؤسسة الأفق أمسية فنية ترحيبا بالوفد وتقديرا له، احيا الأمسية الفنان مراد ابو فراس ، اعقبها زيارة حديقة البهائيين في مدينة حيفا.
واجمع المشاركون ان وجودهم في فلسطين لن يكون اخر مرة، وسيتبعها زيارات اخرى حتى يندحر الاحتلال الإسرائيلي، ويعود المهجرون الى وطنهم الام فلسطين.
وعبر هيثم عمرو، الوكيل المساعد في اللجنة الوطنية عن سروره بقدوم هذه الكوكبة المميزة من الشباب الناشطين، مشيراً الى ان احاديهم تدلل على مدى ارتباطهم الازلي بوطنهم فلسطين رغم بعدهم عنه.
ورافق الوفد زهير الوزير عن مفوضيه الاقاليم الخارجيه لحركه فتح وعقاب عبد الصمد من لجنه التواصل لحركه فتح والامين العام المساعد للجنه الوطنية ورائد عصبه ومحمد صوافطه ومعتز علبه عن اللجنه الوطنية، وتم النشاط بالترتيب مع مؤسسه اجيال في الداخل الفلسطيني.
يذكر ان الملتقى سيتواصل حتى العاشر من شهر أيلول المقبل، ومن المقرر زيارة مختلف المحافظات الشمالية لاطلاع الوفد على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والعمل على تعميق الارتباط بالوطن.
وكان الوفد زار مدينة القدس الشريف يوم الاثنين الماضي وتجول في الاماكن الدينية والتاريخية كالمسجد الاقصى وكنيسه القيامة، والتقى وزير القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني، الذي ركز على التبصير بحجم الانتهاكات والخروقات الاسرائيليه التي تمارس ضد القدس والانسان الفلسطيني.