غوغل متهمة بسبب المحتوى البذيء
اتهم وزير خارجية بريطانيا جيريمي هانت شركة غوغل، بالتخلي عن القيم الأخلاقية لعدم حذف محتوى مسيء للأطفال فيما تطلق نسخة من محركها للبحث على الإنترنت في الصين تحجب بعض المواقع.
وانتقدت الحكومة مرارا مواقع إلكترونية مثل تويتر ويوتيوب وفيسبوك لعدم حذفها مواد بذيئة أو محتوى جنسيا حتى بعد الإبلاغ عن ذلك.
وقال هانت على تويتر "يبدو من غير المعتاد أن تدرس غوغل فرض رقابة على المحتوى من أجل دخول الصين، بينما لا تتعاون مع بريطانيا أو الولايات المتحدة.. في حذف محتوى مسيء للأطفال".
وقال مصدران لرويترز في وقت سابق هذا الشهر إن غوغل، المملوكة لشركة ألفابيت، تعتزم طرح محرك بحث في الصين يحجب بعض كلمات البحث والمواقع، في خطوة قد تمثل عودتها إلى سوق تخلت عنها قبل ثماني سنوات لاعتبارات تتعلق بالرقابة على المحتوى.
ورفضت غوغل التعليق على تصريح هانت، بينما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، الخميس، إن بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا دعت شركات التكنولوجيا الكبرى لحضور اجتماع لمعالجة مسألة المواد المسيئة للأطفال، وتلك التي تتعلق بالتطرف على مواقعها، لكن الشركات رفضت الحضور.