اعتداء على مسيرة سلمية
إصابات بينهم الوزير عساف في رأس كركر
أصيب عدد من المواطنين مساء الخميس، برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرة احتجاجية ضد محاولات جنود الاحتلال ومستوطنيه الاستيلاء على منطقة جبل الرسان غرب قرية رأس كركر غرب رام الله.
وأفادت المصادر، بإصابة الوزير وليد عساف برصاصة مطاطية بالأذن وعدد من طواقم "مقاومة الجدار" بإصابات مختلفة، في قرية رأس كركر.
وقال الوزير عساف إن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص المطاطي تجاهه من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابته واثنين من مرافقيه.
وذكر أن طاقم الهيئة تواجد في رأس كركر، لمساندة الأهالي ضد محاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضيهم بغرض التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة، وعزل مدينة رام الله عن القرى المحيطة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بكثافة تجاه المواطنين، الذين خرجوا في مسيرة سلمية ضد مصادرة أراضيهم.
وأكد عساف أن الفعاليات الاحتجاجية ستسمر، داعيا إلى أوسع مشاركة جماهيرية غدا الجمعة، وإقامة الصلاة فوق الأراضي المهددة بالمصادرة.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر اللفلسطيني إن طواقمها قدمت الإسعاف الاولي لخمسة مصابين إثر اعتداء جنود الاحتلال على الاهالي الذين تظاهروا ضد مصادر أراضيهم في رأس كركر، مشيرة إلى أن اصابتين من الخمسة نقلت إلى المستشفيات في رام الله لتلقي العلاج.