الأخصائي النفسي محمد العوري..قصة نجاح وإصرار
يمثل الأخصائي النفسي محمد راجح العوري، نموذجاً للشخص المثابر على تحقيق أهدافه، فرغم أنه أنهى دراسته في الثانوية العامة بتقدير جيد إلا أنه قد تميز في دراسته الجامعية، وأكمل بعدها الماجستير ومن ثم الدكتوراة التي تخرج منها بامتياز.
ولعمل تميز محمد لم يكن فقط كونه مجتهد في دراسته، فقد تميز في اختياراته وتخصصاته الدراسية، إذ خصص رسالة الدكتوراة حول الأسرى المحررين في سجون الاحتلال والآثار النفسية التي يتكرها السجن عليهم.
دعا محمد خلال استضافة في برنامج "ضيف الراية" الذي يبث عبر رايــة كل شخص للتخطيط السليم من أجل تحقيق ما يصبو إليه، وأن لا تكون التطلعات أكبر من القدرات والإمكانيات المتاحة.
كما يرى محمد أن الإعلام سلاح قوي وفعال وهو من العوامل المساعدة التي تعزز الصحية النفسية التي لا زالت بحاجة لرعاية أكبر، وأهميته في تغيير الصورة النمطية حول الصحة النفسية.
وأكد الأخصائي النفسي محمد العوري أن الأسرة تشكل عاملاً أساسياً في دعم الطالب ودفعه لتحقيق كل ما يصبو إليه.
