فتكوا بهم لأنهم عرب
تعرض ثلاثة شبان فلسطينيين من داخل الخط الاخضر، للضرب على يد مجموعة من اليهود أثناء تواجدهم على شاطئ منطقة "كريات حاييم"، وذلك على خلفية عنصرية.
وقال الشبان وهم طبيب يبلغ من العمر (28 عاما) يعمل في مستشفى "ايخلوف" بتل أبيب، وممرض في ذات العمر يعمل في مستشفى "شيبا" بتل هشومير، والثالث يبلغ من العمر 22 عاما ويعمل في مصنع، إن شابا يهوديا اقترب بداية من فلسطينيين كانا بجوارهما وسألهما هلى هما عرب، وبعد أن أجاباه بالايجاب، انتقل اليهودي إلى الثلاثة وطرح عليهم ذا السؤال، وبعد أن حاولا الاستفسار عن نيته لا سيما وأنهم لا معرفة سابقة لهم به، كرر السؤال وفي نهاية الأمر قالوا له: نعم نحن عرب.
ويضيف الشبان في روايتهم حول ما حدث لموقع "واللا" العبري، أنه في هذه الاثناء غادر الفلسطينيان اللذان كانا بجوارهما، وبعد قليل تقدم نحوهم عشرة شبان سرعان ما بدأوا بشتمهم وترديد كلمة "عرب" وانهالوا عليهم ضربا بقضبان حديدية وأحزمة وسكاكين.
وقال الممرض في شهادته، إن المهاجمين لم يتحدثوا إليهم بشيء سوى كيل الشتائم وانهالوا عليهم ضربا، ويضيف: صديقي فقد وعيه جراء الضرب وسقط على الأرض، طننته أنه لا يفيق أبدا، حاولت أن اتفحص وضعه، فإذا بأحدهم يضربني على رأس لأسقط مغشيا عليّ أيضا.
وأضاف ان المهاجمون قد لاذوا بالفرار، بعد أن سرقوا منهم أجهزة اتصالهم ومفاتيح سياراتهم.
وأكد الشبان أنهم هوجموا فقط لأنهم عرب، قائلين إنهم نجوا باعجوبة من الموت، لان مهاجميهم قصدوا قتلهم وليس ضربهم فقط.