الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:35 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:09 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خلافات مع فصائل حليفة لحماس 

وفود الفصائل تستعد للعودة إلى القاهرة لاستكمال مباحثات التهدئة

 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس

تستعد وفود الفصائل ليوم السبت وغدا، لمغادرة قطاع غزة ودول الخارج متجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال جولة المباحثات التي جرت قبل إجازة عيد الأضحى حول ملفات التهدئة مع إسرائيل والمصالحة.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"الشرق الأوسط" اللندنية، فإن هناك توافقا إيجابيا بين المسؤولين المصريين والفلسطينيين لحضور وفد من حركة فتح بالضفة سيترأسه عزام الأحمد إلى القاهرة لعقد لقاءات ثنائية، ومن ثم المشاركة باللقاءات الخاصة بالفصائل مع بعضها بعضا، ولقاءات الفصائل مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية القائمين على تلك الملفات.

ورجحت المصادر أن يتوجه وفد حركة فتح بالفعل إلى القاهرة لعقد لقاءات ثنائية فقط مع المسؤولين المصريين، ثم اتخاذ قرار بالمشاركة من عدمها في الاجتماعات مع الفصائل، وبخاصة في ظل رفضها المشدد لأي محاولات لعقد تهدئة مع إسرائيل عبر حماس من دون السلطة والحكومة الشرعية وإعادتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة.

 فجوة في التوافق

ونقلت الشرق الاوسط عن مصاد آخرى ان هناك فجوة في التوافق بين  الفصائل على مبدأ وشروط التهدئة التي يجب أن تبرم مع إسرائيل. وبيّنت أن الجبهة الشعبية أبلغت حماس والمسؤولين المصريين رفضها التوقيع على التهدئة قبل أن يتم إنجاز ملف المصالحة، ومن ثم الحديث عن مثل هذه التهدئة.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الشعبية ترفض مصطلح التهدئة أو الهدنة مع إسرائيل، وتعتبرها انحدارا خطيرا من الممكن أن يؤدي إلى سقطات سياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية. وأشارت إلى أن الجبهة الشعبية - القيادة العامة ترفض أيضا التوقيع على أي اتفاق تهدئة، وتعتبر ذلك خارج أدب المقاومة المتعارف عليه، وبخاصة في التعامل مع قوة احتلال.

خلافات مع فصائل حليفة لحماس 

وأشارت المصادر إلى أن هناك فصائل صغيرة بغزة مقربة من حماس ترفض وقف المسيرات والبالونات والطائرات الحارقة، وربطها بقضية التهدئة، كما تطالب بتوسيع مساحة الصيد قبالة سواحل غزة إلى 20 ميلا بحريا كما ينص اتفاق أوسلو؛ وهو الأمر المتوقع أن ترفضه إسرائيل بشكل نهائي دون أي نقاش حوله.

ورجحت المصادر، أنه في ظل هذه الخلافات مع بعض فصائل رئيسية تعتبر حليفة لحماس في بعض الأحيان، ومنها الجبهة الشعبية، قد يدفع لتأجيل التوقيع على اتفاق تهدئة مع إسرائيل إلى فترة جديدة من بعد عيد الأضحى.

 

Loading...