وفاة ثانية بحمّى "غرب النيل" وجهود للسيطرة على المرض
أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية، مساء الخميس، أن شخصين تُوفيا لحد اللحظة، عقِب إصابتهما بـ "حمّى غرب النيل"، فيما بلغَ عدد المُصابين 68 مُصابًا.
وذكرت الوزارة أن أحد الشخصين اللذيْن تُوفيا بسبب المرض، يبلغ من العمر 85 عامًا، وأنه كان يُعاني من مرض آخر، لم تُحدّده، فيما لم تُورد تفاصيلَ عن الآخر.
وبيّنت أن 14 شخصًا، لديهم أعراض قويّة للمرض. وأُفيد أيضا بأن معظم المرضى الذين يُعانون من حالات صعبة، هم كبار في السن، ويعانون من أمراض من قبل.
وفي السياق، أعلنت بلدية الطيرة على لسان أحد المسؤولين فيها، إنها تسعى منذ أيام لفحص يشمل مناطق عدة في المدينة، بهدف الكشف عن مستنقعات مائيّة، وبرك للمياه الراكدة، والتي قد تكون بؤرَ انتشار للبعوض حامل فيروس "حمّى غرب النيل"، لا سيّما بعد المخاوف من انتشار الحمى، خصوصًا بعد الإعلان عن حالةٍ مرضية في الطيرة، وإصابة سيدة في الخمسينيات من عمرها يرجح أنها أصيبت بالحمى في منطقة أخرى.
وأوضحت البلدية أن طاقم الصحة، وطواقم العمل المختلفة المختصة في الموضوع، تقوم منذ أسابيع، على تجفيف المستنقعات وبرك المياه الراكدة، لمنع تكاثُر البعوض الذي يحمل الفيروس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن 10 أشخاص يموتون سنويًا نتيجة التعرُّض للسعات بعوض ينقل الحّمى، ليطرأ، العام الجاري، ارتفاع حادّ في عدد المصابين بحمى غرب النيل.
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيليّة، قد أعلنت في بيان صدر عنها الخميس الماضي، أنها رصدت عددًا من البعوض الحامل للفيروس المسبب لحمّى غرب النيل في مناطق مختلفة من البلاد، ما يثير مخاوف من انتشار الحمّى.
ودعت وزارة حماية البيئة السلطات المحليّة إلى مضاعفة جهودها من أجل تخفيف احتمال تعرّض السكان إلى لسعات البعوض، كما أوصت السكان بالابتعاد عن أماكن تجمّع البعوض، مثل المستنقعات المائيّة، وبرك المياه الراكدة.
يُذكر أن البعوض المسبب للمرض، انتشر في مناطق عدة، من بينها؛ قيسارية، وبرديس حنا، وكركور، والمجلس الإقليمي ألونا، وبنيامينا، والمجلس الإقليمي منشي، وماتي يهودا ومزكيرت باتيا.