50 ألف طن من الخشب لشواء الأضاحي في النيجر
أرسلت السلطات المعنية بالبيئة في النيجر رسائل إلى المواطنيين تدعوهم إلى عدم الإفراط في إشعال الخشب بغرض شواء اللحوم أثناء عيد الأضحى الأسبوع المقبل.
ويتوقع أن تشهد العاصمة نيامي، الأسبوع المقبل، حرق كمية من الخشب تصل إلى 20% من إجمالي ما يُحرق من خشب الأشجار في المدينة سنويا.
ويؤدي قطع الأشجار إلى زيادة ظاهرة التصحر التي كانت لها آثار بالغة الضرر على النيجر.
وتتوقع السلطات ذبح حوالي 400 ألف رأس من الأغنام، والتي تحتاج حوالي 50 ألف طن من الخشب لشوائها .
تقدر كمية خشب الأشجار التي يحتاجها المواطنون في النيجر لشواء اللحوم في عيد الأضحى بحوالي 50 ألف طن.
طالب رئيس هيئة البية في عاصمة النيجر نيامي، العقيد أوماراو ألوا، باستخدام الفحم بدلا من خشب الأشجار، مؤكدا أن السلطات ستوقف الشاحنات والحمير والإبل المحملة بالخشب في اتجاه العاصمة للحد من الإفراط في دخول كميات هائلة من خشب الأشجار إلى المدينة.
وأضاف: "نبحث عن طرق لتقليل استهلاك الخشب، وطورنا بالفعل طرقا للحصول على مصادر حرارية اعتمادا على المعدات المعدنية والفحم."
وتابع: "نحاول نشر الرسالة بين عدد كبير من الجماعات المؤثرة في الرأي العام حتى يتسنى لنا الحفاظ على الغابات."
وتعد النيجر من أكثر دول العالم فقرا، كما تقع على حدود الصحراء الأفريقية.