170 شهيدا منذ بدء المسيرات
شهيدان وعشرات الاصابات على حدود قطاع غزة
استشهد شابين وأصيب العشرات بجراح مختلفة واختناقا بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال المشاركين في مسيرات العودة على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة.
وأعلنت وازرة الصحة في غزة، استشهاد الشابين كريم ابو فطاير (30 عاما) برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، و سعدي اكرم معمر (26 عاما) شرق رفح.
وأضافت الوزارة أن 270 مواطنا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال على طول حدود قطاع غزة، حيث تم علاج 166 في النقاط الطبية، فيما جرى نقل 104 مصابا الى المستشفيات.
وأشارت الوزارة الى ان من بين الاصابات 60 على الأقل بالرصاص الحي، ومن بين الاصابات 19 طفلا، كما أصيب 9 مسعفين بالاختناق والشظايا جراء قمع الاحتلال لمسيرات العودة.
هذا، وقالت الصحة إن الاحصائية الاجمالية بلغت 170 شهيدا و 18300 اصابة مختلفة بين المدنيين العزل والطواقم الطبية والاعلامية، خلال فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 مارس الماضي شرق قطاع غزة.
وبدأ عصر اليوم الجمعة، توافد الموطنين للمشاركة في فعاليات جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى" وذلك للأسبوع الـ21 على التوالي لمسيرات العودة.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع "إن مسيرات العودة وكسر الحصار أربكت حسابات الاحتلال وأجبرته للنزول لمطالبها ودفع استحقاقاتها" مشيرا الى أنها ستظل ماضية لتحقيق كامل أهدافها وتضحيات شعبنا فيها ستترجم لإنجازات وطنية "قريباً".
من جهتها، ذكرت وسائل اعلام عبرية نقلا عن ما اسمته مصادر امنية اسرائيلية، إن اتفاق التهدئة مع حركة حماس في مراحله النهائية.
ونقلت هيئة البث الإٍسرائيلي اليوم الجمعة، عن المصادر العسكرية الإسرائيلية، التي لم يتم تسميتها، قولها إنه سيتم اليوم اختبار التزام حماس بالحفاظ على الهدوء، وذلك من خلال مسيرات العودة التي تنظم اليوم.
وأوضحت المصادر أن ذلك يصب في مصلحة الحركة، مبينا أن الجيش الاسرائيلي لن يتدخل في حال نظمت مسيرات العودة بعيدا عن السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.
وقالت إن إسرائيل تعمل بموجب المعادلة التي حددتها وهي "الهدوء سيقابل بالهدوء"، وان أي خرق ملموس للهدوء قد يؤدي الى الغاء التسهيلات، في إشارة إلى إعادة فتح معبر كرم ابو سالم.