بنسبة 80 %
صحيفة: الورقة المصرية الجديدة للمصالحة مقبولة لفتح
نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الورقة المصرية الجديدة لإنهاء الانقسام، قُدمت إلى مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد قبل يومين، وتضمنت تعديلات جوهرية على الورقة السابقة التي كانت أقرب إلى مواقف حماس
وأوضح مصدر بارز للحياة أن الورقة مقبولة للسلطة بنسبة 80 في المئة.
وتنص الورقة الجديدة على تمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة فترة زمنية محددة، يصار بعدها إلى تشكيل حكومة وحدة، وعقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، بمشاركة حركتي فتح وحماس. لكنها استثنت من التمكين عدداً من الدوائر والسلطات، مثل سلطة الأراضي ومجلس القضاء، والأمن، الأمر الذي أبدت السلطة تحفظها عنه.
وكانت مصر قدمت الشهر الماضي ورقة أفكار للمصالحة الا ان حركة فتح رفضتها في وقتها وقدمت رؤيتها للحل في ورقة مكتوبة تضمنت تمكين الحكومة من إدارة كل مفاصل العمل الحكومي ومؤسساته فترة زمنية تصل حتى شهرين، يصار خلالها إلى تشكيل حكومة وحدة، وعقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير.
وتنص ورقة فتح ايضا على قبول عودة المصالحة إلى النقطة التي توقفت عندها عقب التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله. كما تصر فتح في ورقتها على عمل أجهزة الأمن في غزة وفق قانون الأمن المعمول به في السلطة.
ووصف عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني الورقة المصرية الجديدة بـ "المشجعة"، وقال لـ"الحياة" إن القيادة ترى ضرورة تمكين الحكومة من أداء عملها بصورة تامة من دون استثناء، خصوصا في سلطات مهمة، مثل السلطة القضائية وسلطة الأراضي، والأمن.
وأضاف أن مصر تعمل في المرحلة الحالية على تحقيق رزمة تشمل الهدنة مع إسرائيل والمصالحة وتبادل الأسرى، مشيراً إلى الترابط الشديد بين العناصر الثلاثة.