سابقة.. فلسطينية تقترب من الكونغرس الامريكي
في سابقة هي الاولى من نوعها في التاريخ الأمريكي، تقترب المرشحة المسلمة من أصول فلسطينية عن الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب، بان تصبح عضوا في الكونغرس بعد انتخابات حزبية أجريت أمس، تمهد لانتخابات في مقاطعة محسومة تاريخيا للديمقراطيين.
وشكرت الفلسطينية طليب، على حسابها في موقع "تويتر"، من دعمها للوصول إلى الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني المقبل الذي اعتبرته "أمرا لا يصدق"، وقالت: "لا أستطيع الانتظار لخدمتكم في الكونغرس".
وكانت الفلسطينية الأمريكية طليب، نائبة عن ولاية ميتشيغان بالفترة ما بين عامي 2008 و2014، ولها دور كبير في القطاع الخدماتي.
وتعود جذور طليب لمدينة القدس، فوالدها من بلدة بيت حنينا، أما والدتها فمن رام الله وكلاهما هاجرا من فلسطين منذ عقود.
وفازت رشيدة على 5 مرشحين في الحزب الديموقراطي نافسوها على عضوية الكونجرس، لملء مقعد النائب جون كونيرز الذي استقال في كانون أول الماضي، وسط اتهامات أخلاقية.
رشيدة المحامية والأم لولدين، صنعت التاريخ لأول مرة في عام 2008، بفوزها في السباق لممثل الدولة، فأصبحت أول امرأة مسلمة تخدم في الهيئة التشريعية في ولاية ميشيغان.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عنها قولها خلال حملتها الانتخابية: "إذا فزت، سأرتدي الثوب الفلسطيني المطرز، وأؤدي اليمين الدستورية على القرآن الكريم لاعتمادي عضوا في الكونجرس الأمريكي.. هذا وعدي لأمي الفرحة وأبي المقدسي".