تقارير تكشف
اجتماعات تحت الأرض وفوقها.. هذه تفاصيل حراك التهدئة في غزة
من المقرر أن تعقد اجتماعات في كلا طرفي معادلة غزة، اليوم الأحد، الأول سيعقد في غزة بين حركة حماس مع الفصائل، والثاني تحت الأرض حيث مقر الكابينت الإسرائيلي الجديد، للتباحث في الحراك المكثف الحاصل بشان التهدئة وإنهاء الحصار.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إن قيادة حركة (حماس) ستلتقي اليوم الاحد مع الفصائل لبحث ما طرح عليها من مقترحات حول الحراك القائم بشأن الوضع في غزة.
وأوضح أبو ظريفة في تصريحات له " أن اللقاء الذي سيعقد عصر اليوم وسيحضره بعض قيادات (حماس) في الخارج ممن وصلوا مؤخرا إلى غزة".
وأكد ابو ظريفة رفض الفصائل الفلسطينية لأي قرار فردي، كما أنها ترفض تقديم أي تنازلات او دفع اية أثمان سياسية مقابل رفع الحصار فقط.
وفي الجانب الآخر، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن المجلس الوزاري السياسي – الأمني او ما يعرف بالكابينت سيجتمع، اليوم الأحد، لمناقشة التقدم المحرز في اقتراح التهدئة في قطاع غزة، بوساطة مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، نيكولاي ملادينوف، والحكومة المصرية.
وحسب الصحيفة، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى، إزالة القيود في معبر كرم أبو سالم وزيادة مساحة الصيد، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق النار من القطاع – بما في ذلك وقف إطلاق البالونات الحارقة. وفي المرحلة الثانية، من المخطط إجراء مفاوضات لتبادل الأسرى، في مركزه إعادة الجنود، مقابل دفع المشاريع الإنسانية التي يمولها المجتمع الدولي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في "المجلس الوزاري" إنه سيتم حسم الأمر في الأيام القريبة، وإذا لم تتم الصفقة، فهناك احتمال كبير بأن تنفجر جولة أخرى من العنف.