برئاسة العاروري
وفد من قيادة حماس بالخارج يصل غزة عبر معبر رفح
وصل وفد من قيادة حركة حماس في الخارج بقيادة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، مساء الخميس، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
ويضم الوفد قيادات من حركة حماس إلى جانب العاروري، موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق وحسام بدران، إضافة للوفد الذي خرج من غزة للقاهرة وعلى رأسه القيادي خليل الحية.
وقالت ادارة معبر رفخ، إن وفد من قيادات حركة حماس في الخارج وصل إلى غزة برئاسة نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاوري وعضو المكتب السياسي موسى ابو مروزق وعدد اخر من القيادات البارزة في حركة حماس.
ومن المرتقب أن يلتقي وفد حماس، قيادة الحركة في قطاع غزة برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة الرسالة التابعة لحماس، عن فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، قوله "إن الوفد سيصل قطاع غزة للتشاور في قضايا تهم شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وانهاء حصار غزة".
وشدد على حرص حركة حماس على وحدة شعبنا وانجاح كل الجهود وعلى رأسها الجهود المصرية في تحقيق المصالحة على قاعدة الشراكة الوطنية والاتفاقات السابقة خصوصا اتفاق القاهرة 2011 ومخرجات لقاء بيروت 2017.
وبيّن أن رغبة حماس تتمثل بالوصول مع الفصائل كافة إلى نظام سياسي واحد يشمل الكل الوطني وقادر على انجاز المشروع الوطني القائم على تحقيق أهداف شعبنا ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
ونبّه بأن حركة حماس حريصة على إشراك الكل الوطني في الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة وأهداف شعبنا.
من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألغى زيارته إلى كولومبيا، الأسبوع المقبل، "بسبب الأوضاع في الجنوب"، أي في القطاع. كما ذكرت وسائل الإعلام نفسها أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت) سينعقد، يوم الأحد المقبل، لمناقشة التهدئة مع غزة.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد ذكرت أن المقترحات المطروحة في هذا السياق تتحدث عن هدنة بين حماس وباقي الفصائل في القطاع وبين إسرائيل لمدة خمس سنوات.
وتحدثت إسرائيل في الأسابيع الماضية عن احتمالات التوصل إلى هدنة، لكنها اشترطت ذلك بتحرير حماس لجثتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لديها، هدار غولدين وأورون شاؤول، منذ العدوان على غزة عام 2014.
وفي المقابل رفض إسرائيل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، خاصة الأسرى المحررين في "صفقة شاليط" الذين أعادت اعتقالهم قبيل عدوان 2014 على غزة.