الممثلية المصرية برام الله تحتفل بعيد مصر الوطني
في جو من الحفاوة والترحاب بين كبار شخصيات فلسطين من رجال دولة وسياسيين ودوائر الأعمال ومؤسسات من كافة المناحي الفلسطينية، وممثلي البعثات والقنصليات الأجنبية، احتفلت ممثلية جمهورية مصر العربية بعيدها الوطني مساء الثلاثاء في حفل استقبال كبير برام الله. ويأتي هذا الاحتفال في إطار الذكرى السادسة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو في مصر.
هذا، وشارك على رأس الحضور في الحفل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، بجانب السفير المصري بفلسطين السفير عصام عاشور، حيث استمع الحضور لكلمة السفير التي أشار فيها إلى أن ثورة يوليو أسست الجمهورية في مصر وأرست قواعدها القوية الفاعلة في العالم، مشدداً على أنه تأتي على رأس الجهود المصرية نصرة القضية الفلسطينية التي كانت وستظل على قمة أولويات مصر وسياستها الخارجية. وأكد السفير المصري على أن الالتزام بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو التزام دائم لمصر، وصولاً لنيل كافة حقوقه وتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد السفير عاشور بالفلسطينيين وبالأخوَّة والعلاقات الوثيقة التي تربطهم بمصر، موضحاً أن فلسطين في قلب العروبة وتنبض في وجدان كل مصري. وأضاف أن مصر تحمل القضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من عروبتها ورباط الإخوّة غير المنقطع في مواجهة كل التحديات. كما أنه في ظل ما يعصف بأرجاء المنطقة من توترات، وما يتصدى له الجيش المصري من قوى إرهابية، وما تتعامل معه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحديات وطنية، فإن مصر لا تألو جهداً في العمل لدعم الموقف الفلسطيني وتحقيق السلام العادل الذي يفي بحقوق الفلسطينيين.
كما أوضح السفير عاشور استمرار جهود مصر المتواصلة للدفع قدماً نحو صلابة الصف الفلسطيني وإنهاء الإنقسام، مضيفاً أن المصالحة بين أبناء الشعب أمر حتمي لتقوية الجبهة الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات أمام قضيته.