قناص غزة يثير ذعر ضباط الإحتلال

تشهد قوات الاحتلال المتواجدة على حدود قطاع غزة حالة من الذعر الشديد في اعقاب قناعتهم بان هناك قناص محترف يملك بندقية قنص متطورة ويعمل على استهداف الجنود والضباط الاسرائيليين الذين يقمعون مسيرات العودة.

وفي تقرير مفصل نشره موقع " واللاه" العبري، الليلة الماضية، اشار الى ان الاستخبارات الاسرائيلية توصلت الى قناعة بأن من قتل الضابط الاول قبل اسابيع  هو نفسه من قنص الضابط الثاني قبل ايام، مضيفة انه مدرب بشكل جيد ويعرف كيف يستخدم بندقيته في الظروف المختلفة ويعمل على قنص جنود الاحتلال.

وكان قد قتل ضابط اسرائيلي برصاصة قناص من غزة في 20 الشهر الحالي، وبعده اصيب نائب قائد كتيبة المدفعية في جيش الاحتلال بجراح خطيرة، وبحسب التقرير فان قيادة جيش الاحتلال نتيجة ذلك امرت بوقف نزول الجنود والضباط من المركبات المصفحة خشية من قنصهم. 

ووفقا للموقع فقد حملت الاستخبارات الاسرائيلية المسؤولية لحركة حماس، لكنها على قناعة بان القناص لم يأخذ الضوء الاخضر من الحركة الا انه يعمل تحت انظارها، مضيفا ان البندقية التي يحملها القناص بغزة ربما تم تهريبها عبر الانفاق من مصر ولم يذكر التقرير اسمها او المسافة التي تصل اليها.