تحقيق إسرائيلي يكشف أسباب فشل التصدي لصاروخين سوريين
أكد تقرير نشره موقع "واللا" العبري الالكتروني، إن محاولة منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية "مقلاع داوود" إسقاط صواريخ سورية أطلقت باتجاه الجولان فشلت بسبب تشغيل غير صحيح، ولأسباب تقنية أيضا.
وأشار التقرير الخاص للموقع إلى أن المعلومات هذه هي ملخص التقرير الأولي الذي أعده سلاح الجو الإسرائيلي، على ضوء فشل المنظومة باستهداف صواريخ سورية من نوع "اس اس 21" وهي صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقت في 23 من الشهر الجاري وكادت تسقط في المناطق الاسرائيلية.
وتم يومها تشغيل المنظومة من صفد للتصدي للصاروخين اللذين أطلقا من الأراضي السورية، إلا أن أحدهما قام بتفجير نفسه في الأجواء فيما أخطأ الصاروخ الدفاعي الثاني الهدف ويبدو أنه سقط في الأراضي السورية.
وكان جيش الاحتلال قد قرر التصدي للصاروخين السوريين بعد تخوف من جراء سقوطهما داخل الجولان المحتل وفي منطقة مأهولة بالسكان، بحيث كان يصل وزن رأس الصاروخ الواحد نحو نصف طن من المتفجرات. والصاروخان السوريان بالنهاية سقطا في منطقة تحت سيطرة داعش في الأراضي السورية.
ويومها قرر جيش الاحتلال بفتح تحقيق حول فشل المنظومة التي تحمل اسم "العصا السحرية" أيضا، بهدف فحص أسباب فشلها، وشارك في عملية التحقيق مهندسين وخبراء، فيما أشارت النتائج الأولية لهذا التحقيق أن تشغيل غير صحيح لمنظومة الدفاع من خلال عناصر الجيش المسؤولين عن المنظومة أدت بالنهاية الى فشل التصدي للهدف.