مؤتمر المشرفين يبحث آليات تساعد "الاونروا" بالخروج من أزمتها
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي، ان مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين سيبحث بشكل مستفيض الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث الدولية، والبحث عن آليات تساعد الوكالة للخروج من ازمتها المالية دون المساس بالخدمات الاساسية المقدمة للاجئين والحفاظ على مهامها.
وقال ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم السبت، ان أعمال الدورة (100) لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين ستبدأ صباح غد الاحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في القاهرة بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو"، مشيرا الى اهمية المؤتمر كون توصياته تقدم دوريا لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب لإقرارها.
واوضح أن ملف اللاجئين الفلسطينيين واوضاعهم في الدول العربية المضيفة وخاصة في سوريا ولبنان والأزمة المالية التي تواجه وكالة الغوث وقراراتها الأخيرة المتعلقة بوقف بعض برامجها وتقليص خدماتها ووقف عقود عمل ما يقارب 1000 موظف يعملون على موازنة الطوارئ ستكون حاضرة في المؤتمر متوقعاً ان يكون هناك توصيات هامة بخصوص ذلك.
وأشار إلى أن المؤتمر سيواصل اعماله لمدة خمسة ايام لمناقشة القضايا المطروحة على جدول اعماله من ضمنها قضية القدس والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة علاوة على قرار الحكومة الاسرائيلية بإخلاء التجمعات البدوية.
وتابع ابو هولي: ان المؤتمر سيقف امام تقرير قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة حول متابعة توصيات الدورة (99) السابقة لمؤتمر المشرفين.
واضاف ان المؤتمر سيناقش ايضا متابعة تطورات الانتفاضة ودعمها والاستيطان والهجرة اليهودية، وجدار الفصل العنصري، ونشاطات "الأونروا"، وأوضاعها المالية والتنمية في الأرض الفلسطينية، اضافة الى متابعة توصيات الدورة "78" لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة (101) المقبلة لمؤتمر المشرفين.