رفضا للحصار والاغلاق
"الحياة والحرية" عنوان الجمعة القادمة لمسيرة العودة
أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار عن نهاية فعاليات جمعة (اطفالنا الشهداء) وهي الجمعة الـ 18 من المسيرات.
ودعت الهيئة في بيان لها، جماهير شعبنا للمشاركة في فعالية الجمعة القادمة والتي تحمل عنوان "جمعة الحياة والحرية" رفضا للحصار والاغلاق.
وقالت إن ما تتعرض له القضية الفلسطينية اليوم من محاولات اسقاط قضية اللاجئين بدءاً بتقليص الخدمات ووقف العمل ببعض برامج الاونروا وفصل أبنائنا من وظائفهم "لهو تطبيق وتماهي مع خطة الادارة الامريكية لتصفية قضيتنا العادلة".
وجاء في بيان الهيئة: "اننا من غزة المحاصرة نطلقها صرخة مدوية - لقد آن الأوان للحرية وانهاء الاحتلال ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والقدس وعن الطفولة المعذبة في الخان الاحمر وبئر السبع والعراقيب وام حيران وغيرها من قرى فلسطين المحتلة".
وعبرت عن بالغ فخرها واعتزازها بأطفال فلسطين وبالشهيد محمد طارق يوسف وبكل الشهداء الأطفال الأبرياء، موجهة التحية لأهالي مدينة القدس المحتلة "الذين هبوا اليوم بالآلاف دفاعا عن المسجد المبارك وقبة الصخرة الشريفة والمدينة المباركة عاصمة فلسطين التاريخية".
وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، فشل محاولات الاحتلال فرض معادلة التهدئة مقابل التهدئة في ظل الاحتلال والحصار "لأنها معادلات تتجاهل حقوق شعبنا الطبيعية في الحرية والحياة الكريمة، وتتغاضى عن جوهر مأساة شعبنا ومعاناته بسبب الاحتلال والحصار والاعتداء على المقدسات".
وشددت على استمرار المسيرات السلمية وعلى رفضها لكل الحلول التصفوية لقضيتنا وعلى راسها صفقة القرن الامريكية بمختلف مخططاتها على الارض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة.
وأوضحت الهيئة "أن المسيرة لن تتوقف ابدا على أنغام الوعود الخادعة بدون نتائج التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء"، مضيفة: "لا بد ان يعيش شعبنا حياة كريمة ويرى الحرية حقيقة واقعة راي العين وليس خيالا ووعودا".
وطالبت الامم المتحدة العمل لوقف سياسة الاحتلال بقتل اطفال شعبنا، كما طالبت بوقف اجراءات ادارة الوكالة بحق الموظفين بغزة وبمناطق العمليات الخمسة ووقف سياسة الفصل التعسفي بحقهم.
واستشهد مواطن وطفل وأصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة، خلال فعاليات مسيرات العودة السلمية.