استطلاع: 87% يعارضون وقف رواتب موظفي غزة وفتح تتفوق على حماس

أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، ان 45% من الفلسطيين لا يؤيدون الأحزاب، حيث كانت النسبة الأكبر في الضفة اذ بلغت 49%، بينما بلغت 38% في غزة.

وحصلت حركة فتح على تأييد مقداره 32%، لترتفع نسبة شعبية الحركة في غزة إلى 34%، بينما حصلت فتح في الضفة على 31%.

وحصلت حركة حماس على 12% بشكل عام، وكانت نسبة تأييدها في غزة (16%)، بينما في الضفة (10%). فيما حصلت الجبهة الشعبية على 3%. أما بالنسبة لبقية الأحزاب، فقد حصل كل منها على 2% أو أقل.

واظهر الاستطلاع أن 87% من عموم المستطلعين يعارضون قرار وقف دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة، مقابل 5% يؤيدون هذا القرار. وكذلك، فقد اعتبره  87% بأنه غير مبرر، فيما وصفه 89% بأنه غير مناسب.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 70% يرون بأن ما يسمى صفقة القرن اذا تمت ستؤدي إلى إنهاء حلم الدولة الفلسطينية.

هذا ويعتقد 80% بأن قطع المساعدات الدولية للسلطة يهدف للضغط على القيادة من أجل الموافقة على صفقة القرن. إضافة إلى أن النتائج تظهر انقساماً في آراء المستطلعين بشأن استئناف عملية السلام في الوقت الراهن مع تأييد ما يقارب النصف للنهج السياسي للرئيس محمود عباس وحركة فتح.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بتاريخ 7-10 تموز 2018 ضمن عينة عشوائية تم اختيارها بشكل علمي مكونة من 1200 من البالغين من كلا الجنسين في الضفة وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%.

انهيار السلطة

وبين الاستطاع انه في حال تصاعدت المقاطعة الدولية للسلطة عبر قطع المساعدات المالية، فيتوقع 48% بأن النتيجة ستكون انهيار السلطة وعودة الفوضى، بينما يتوقع 24% اندلاع انتفاضة مسلحة ضد الاحتلال، فيما يتوقع 11% اندلاع انتفاضة سلمية ضد الاحتلال، و17% لا يعرفون.

كما صرحت غالبية قدرها (65%) بأن الشعب الفلسطيني أبعد الآن عن تحقيق حلم الدولة المستقلة ، مقابل (28%) صرحوا بأن الشعب الفلسطيني أقرب الآن إلى ذلك.

الوضع الفلسطيني العام يزداد سوءاً

وصرح 32% بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح، مقابل 60% يرون بأنه يسير بالاتجاه الخاطئ. ومن حيث المنطقة الجغرافية، فإن النتائج تظهر أن نسبة من يرون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح أكبر في الضفة (43%)، مقارنة مع قطاع غزة (15%). أما نسبة الذين يعتقدون بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ فكانت أكبر في القطاع حيث بلغت 83%، بينما بلغت في الضفة 46%. أما على صعيد التوقعات الايجابية في فلسطين، فقد صرح 48% بأنهم متفائلون إزاء المستقبل في فلسطين، مقابل 49% صرحوا بأنهم متشائمون.

88% من سكان غزة يشعرون بتراجع الوضع الاقتصادي

صرح 54% من عموم المستطلعين بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم أصبح أسوأ مقارنة مع قبل سنة، بينما صرح 35% بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم بقي كما هو، وصرح 11% بأن وضع أسرهم الاقتصادي أفضل مقارنة مع قبل سنة.

ومن حيث المنطقة الجغرافية، تظهر النتائج فجوة مقدراها (56 نقاط) بين الضفة وقطاع غزة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث صرح 88% من سكان غزة بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم ازداد سوءاً مقارنة مع قبل سنة، ويشاركهم التقييم ذاته 32% من سكان الضفة.

انقسام الفلسطينيين

وانقسم المستطلعون  بآرائهم إزاء استئناف محادثات السلام المتوقفةحيث صرح 45% بأنهم يؤيدون استئناف مفاوضات السلام من حيث المبدأ، مقابل 47% لا يؤيدون ذلك، و8% لا يعرفون. و

وعن النهج السياسي الأفضل لتحسين مكانة القضية صرح 33% بأنهم يفضلون نهج الرئيس محمود عباس وحركة فتح، مقابل 18% يفضلون النهج المستخدم من قبل إسماعيل هنية وحركة حماس، و27% يفضلون نهجاً اخر، و22% لا يعرفون.

 العودة للكفاح المسلح

وايد 45%  العودة إلى الكفاح المسلح ضد الاحتلال، مقابل 45% يعارضون هذا النهج، و10% لا يعرفون.