الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مراهق بريطاني يعترف: حاولت قتل لاجئ سوري لأسباب عنصرية

شاب يرقد في المستشفى

اعترف مراهق بريطاني يبلغ من العمر 18 عاماً أنه حاول قتل لاجئ سوري طعناً بالسكين لأسباب عنصرية بحتة ودون وجود أية خلافات، في جريمة جديدة ترفع من وتيرة القلق حيال أوضاع اللاجئين في أوروبا وما يتعرضون له من مشاكل ومضايقات بين الحين والآخر.

وفي تفاصيل القضية التي نشرتها الصحف البريطانية فان شاباً يُدعى "غورمان" ويبلغ من العمر 18 عاماً قام بطعن لاجئ سوري يُدعى شاباز علي ويبلغ من العمر 25 عاماً بقصد قتله، وذلك داخل غرفته في الفندق الشعبي الذي كان الاثنين يقيمان فيه بمدينة "أدنبرة" عاصمة مقاطعة اسكتلندا، شمالي بريطانيا.

ووقعت الجريمة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثالث من مايو الماضي، إلا أن غورمان اعترف بدوافعه العنصرية أخيراً أمام المحكمة بعد التحقيقات التي تجرى معه، وبعد أن كان قد ادعى بأن عملية طعن اللاجئ السوري قد تمت بسبب خلاف على الإزعاج الذي خرج من غرفته في الفندق.

هروب من الجحيم وصالون للحلاقة

وكان شاباز علي قد وصل إلى اسكتلندا قبل خمس سنوات هارباً من الحرب في سوريا، ويعمل في صالون للحلاقة الرجالية في مدينة أدنبرة، إلا أنه أفلت من الموت رغم عملية الطعن التي تعرض لها.

وتمكنت الشرطة البريطانية من اعتقال المجرم بعد فترة وجيزة من تنفيذ الهجوم، رغم أنه فر هارباً بمجرد ارتكاب جريمته، كما تمكنت الشرطة من العثور فوراً على أداة الجريمة، فيما تبين أيضاً بأن المجرم المراهق كان قد أغرق اللاجئ السوري بالشتائم والكلمات العنصرية قبل أن ينقض عليه ويطعنه بالسكين.

دعم قوي في اسكتلندا

وأدانت المحكمة العليا في أدنبرة المراهق غورمان بارتكاب جريمة "الشروع بالقتل بدوافع عنصرية"، إضافة الى ارتكاب جريمة عنصرية أخرى ضد امرأة كانت تقيم بالفندق ذاته ولا علاقة لها بالشاب السوري.

وتلقى شاباز وعائلته دعماً قوياً من متبرعين في اسكتلندا، كما تطوعت جمعية خيرية بتقديم كافة أنواع الدعم التي يحتاجها، كما أطلق متضامنون مع شاباز حملة على الإنترنت لجمع التبرعات من أجله وتمكنت خلال فترة وجيزة من جمع أكثر من 12 ألف جنيه استرليني من أجل مساعدته على إعادة بناء نفسه وتقديم الدعم والرعاية لأفراد أسرته.

وقال والد الضحية السوري إنه سمع المراهق المجرم يقول قبل ارتكاب جريمته: "لماذا لا تزال أنت هنا؟ لماذا لا تعود إلى بلدك؟"، وبعد ذلك انقضّ عليه وطعنه بالسكين محاولاً قتله.

Loading...