"وفق تقييم الوضع الامني"
الاحتلال ينشر "القبة الحديدية" في تل أبيب ويستدعي الاحتياط
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في المناطق المحيطة بتل أبيب والمناطق الجنوبية المحيطة بقطاع غزة، كما استدعى عددا من جنود الاحتياط.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "وفقا لتقييم الوضع الأمني قرر الجيش تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية في تل أبيب وغوش دان والجنوب، كما تقرر استدعاء قوات الاحتياط لدعم القوات الجوية".
وأصدر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، عصر الأحد، تعليماته لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة تطبيق سياسته الحالية في غزة، والرد عسكريًا على كل إطلاق من القطاع بما يشمل القذائف والرشقات الصاروخية والبالونات والطائرات الورقية الحارقة.
وأشار موقع "واللا" إلى أن إسرائيل نقلت سياستها هذه إلى قيادة حركة حماس بواسطة مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف والمخابرات المصرية.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن وزيرين من أعضاء الكابينيت تأكيدهم أن إسرائيل "سترد عسكريا على أي طائرة ورقية أو بالون حارق سيتم إطلاقه من القطاع".
وخلال الاجتماع، هاجم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كل من وزير المواصلات يسرائيل كاتس، ووزير التعليم نفتالي بينيت، على خلفية انتقادهما للسياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.
وقال ليبرمان في تصريحاته الختامية قبل انتهاء الاجتماع "لا أريد أن يفتح أحدكم النار (ينتقد) على الجيش أو على الحكومة ورئيسها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث عن رفع حالة التأهب وأنه اتخذ سلسلة من الإجراءات، في أعقاب العمليات العسكري التصعيدية على قطاع غزة، كان أخرها استهداف طائرات مسيرة بعد ظهر اليوم، لمجوعة من الشبان كانت تطلقت بالونات حارقة وطائرات ورقية صوب البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، بالإضافة إلى استهداف مجموعة أخرى من الشبان شرقي مدينة دير البلح، بحسب مزاعم الاحتلال.
ومنذ فجر السبت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات على عدة مواقع تابعة لحماس وأراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق صواريخ وبالونات وطائرات ورقية حارقة على بلدات إسرائيلية محيطة بالقطاع.