بلدية رام الله تختتم مهرجان المدينة السنوي "وين ع رام الله"
اختتمت بلدية رام الله مهرجان المدينة السنوي مهرجان "وين ع رام الله" بنسخته العاشرة بعمل موسيقي للسيد درويش والشيخ إمام غناء الفنانين شادي دكور ورولا عازر وبقيادة المايسترو د. تيسير حداد من مؤسسة محمود درويش/ الجليل وبمرافقة فرقة الكونسرفتوار البلدي »كاترينا« - ترشيحا في ساحة راشد حدادين مقابل بلدية رام الله.
وكرم رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد وأعضاء المجلس البلدي في لجة الشؤون الثقافية والمجتمعية في ختام فعاليات مهرجان وين ع رام الله، الرعاة والشركاء الاستراتيجيين: بنك فلسطين (الراعي الرئيسي)، ومؤسسة عبد المحسن القطان ومؤسسة منى وباسم حشمة، وتلفزيون وفضائية فلسطين، وإذاعة 24 أف أم ، والشرطة والهلال الأحمر .
وتوجه م. حديد بالشكر للجمهور والداعمين للمهرجان وفريق العمل الفني من تقنيين وفنيين والقائمين على المهرجان، مشيراً إلى الجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذل سنوياً لإنجاح المهرجان ولرسم البسمة على وجوه مواطني وزائري المدينة، مبيناً، أن الفن ليس حكرا على فئة معينة إنما هو للجميع وهذا ما تسعى اليه بلدية رام الله لنشر الفرح والثقافة للمواطنين.
من جهتها، أشارت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية في البلدية سالي أبو بكر، أن عدد الحضور قدر خلال أيام المهرجان بما يزيد عن20 الف شخص، مشيرة إلى أن عدد من حضور المهرجان كانوا من أبناء رام الله المغتربين الذي تزامن إطلاق المهرجان مع عقد مؤتمر أبناء رام الله الستين في مدينة رام الله.
مشيرة أبو بكر، إلى أن فكرة مأسسة مهرجان "وين ع رام الله" من قبل البلدية ينظم في الفضاءات العامة على فلسفة واسعة تبدأ بإتاحة المجال لكافة قطاعات المجتمع بالحصول على الثقافة كحق إنساني عام وخدمة أساسية تقدمها البلدية امتدادا للخدمات الأخرى، وهي أساس عمل البلديات الحديثة وجزء هام منه. كما أنه مساحة للفنانين الفلسطينيين أينما تواجدوا المكرسين والشباب لتقديم أعمالهم أمام جمهور واسع خارج أماكن العرض التقليدية ومحدداتها، مساحة متنوعة ومتعددة في ما تمنحه دون مساومة على جودة العمل الثقافي الفني.
من الجدير ذكره، أن مهرجان " وين ع رام الله" يتخذ من "عَ وِسع الدار" ثيمة له في نسخته العاشرة ، والتي تنعكس في برنامجه العام، ومرتبطة بواقع تعددية رام الله وانفتاحها وتآلف سكانها، كما أنه رسالة ترحيب بأبنائها المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية الذي يعقدون مؤتمرهم السنوي الستين فيها. إضافة إلى أن " وين ع رام الله" هو مهرجان المدينة السنوي، وامتداد لتقاليدها العتيقة واستعادة لذاكرتها ودورها، وهو استكمال معاصر لعادتها في صناعة الفرح والإحتفاء بالثقافة والفنون.