بيان هام من الشرطة الفلسطينية حول جريمة اختطاف الطفل كريم
قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن الشرطة وجهاز المخابرات العامة بالتعاون مع الاجهزة الأمنية بدأت وبتعليمات مباشرة من القيادة، بعمليات بحث واسعة وتحري استخباري منذ لحظة ابلاغها بوجود جريمة خطف للطفل كريم جمهور من بلدة قلنسوة بالداخل.
وأوضح ارزيقات في تصريح صحفي، أنه تم تفتيش كل الاماكن التي وردت معلومات بوجود الطفل فيها من بينها 7 منازل في محافظة رام الله، الا ان الأجهزة الأمنية لم تصل لأي معلومة تفيد بدخوله للأراضي الفلسطينية.
وتابع: "وفي إطار التحقيقات والجهود الاستخباراتية تبين بأن عملية الخطف تمت بشكل اساسي في الداخل ومن قبل اشخاص من الداخل تم توقيفهم من الشرطة الإسرائيلية، وان التحقيق معهم قاد الى شخص فلسطيني له علاقة مباشرة بالشخص المعتقل لدى شرطة الاحتلال المسؤول بشكل مباشر عن عملية الاختطاف".
وأضاف ارزيقات: "وبسماع اقواله اعترف بان الطفل المختطف في منطقة اللد وتم نقل المعلومة للمعنيين مما ساهم في عملية العثور عليه وتسليمه سالما لأهله".
وأكد ان الشرطة وجهاز المخابرات والاجهزة الامنية ومن منطلق واجبها الاساسي بتوفر الامن ولخصوصية الحالة التي مست بشكل مباشر حياة طفل؛ تقدم اهله بعد يومين من الترقب والانتظار بطلب مساعدة من الأجهزة الأمنية للعثور عليه.
وأشار ارزيقات الى أن الأجهزة الأمنية "سارعت الى بذل كل جهد ممكن وقامت بعملها بمهنية وحرفية عالية منسقة جهودها مع كافة الجهات المعنية بغية الوصول الى الطفل المختطف، وهو ما تحقق بالنهاية برجوع الطفل الى اهله".
وأوضح ان التأخر في الابلاغ الرسمي للأجهزة الامنية ساهم في تأخر الاجراءات وتحقيق النتيجة، معربا عن سعادة الاجهزة الامنية الفلسطينية وتهنئتها لعائلته بعودته سالما.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إنه ولحساسية القضية لن يتم التطرق الى تفاصيل كثيرة حولها.
هذا، واعرب الدكتور احمد الطيبي ورئيس بلدية قلنسوة في اتصال هاتفي؛ عن شكرهم للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وقيادة الاجهزة الامنية على الجهود التي بذلت من قبل اجهزة الامن الفلسطينية للعثور على الطفل المختطف.