الاحتلال يفرج عن أحد مرتكبي جريمة إحراق عائلة دوابشة
الناجي الوحيد أحمد دوابشة خحلال زيارة نادي ريال مدريد ولقاء نجمه المفضل كرستيانو رونالدو
قررت محاكم الاحتلال، اليوم الخميس، الإفراج عن أحد المستوطنين المتورطين بجريمة إحراق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس في في دوما.
وقضى المستوطن أكثر من عامين في السجن وهو أحد مخططي الجريمة البشعة التي راح ضحيتها حرقًا، كل من سعد دوابشة وزوجته ريهام دوابشة وطفلهما الرضيع علي، فيما نجا الطفل الأخر أحمد بجروح خطيرة.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت عبر موقعها الالكتروني ان المدعي العام قرر ارجاء الافراج حتى يوم الأحد المقبل حتى يفسح الوقت للاستئناف على القرار. وقدم محامو دفاعه طلبا لإعادة النظر في استمرار احتجازه.
ويعد أحمد، الناجي الوحيد من عائلة دوابشة التي تم إحرق أفرادها أحياء في تموز/يوليو 2015، على يد مستوطنين في قرية دوما قرب نابلس بالضفة.
وأصيب خلالها أحمد بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى قرب تل أبيب.