الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

3 ملفات للبحث بالقاهرة

خاص: "اغراءات غزة" هل تنجح في تمرير مشروع سياسي؟

قطاع غزة يعاني من مشاكل وأزمات
قطاع غزة يعاني من مشاكل وأزمات

رأى الكاتب الصحفي المقرب من حماس مصطفى الصواف إن زيارة قيادة الحركة الى القاهرة في قادم الأيام، ستبحث مواضيع رئيسة ثلاثة سواء كانت المصالحة او الجنود الاسرى او وضع غزة الإنساني.

وأشار الصواف في حديث لـ "راية"، الى ان تلك المواضيع ما زالت تراوح مكانها ولا يوجد اي معطى حول تقدمها، مضيفا: "لا أعتقد ان هناك أي شيء يمكن أن يدلل على وجود تقدم واضح في هذه الملفات".

وقال: "من يستمع الى تصريحات عزام الأحمد يؤكد بأن المصالحة على ما يبدو بعيدة المنال، وهذا لا يبشر بإمكانية الوصول الى اتفاق بين فتح وحماس"، وفق قوله.

وأوضح الصواف أن أي حل منفرد لغزة بعيدا عن بقية الوطن، هو "حل فاشل ومرفوض من غزة ومن بقية الوطن"، مشيرا الى أن الحديث بهذا المجال لا قيمة له.

بدوره، قال استاذ الفلسفة الدكتور سعيد زيداني، إن محاولات الاغراءات لغزة من منطلق استغلال الوضع الانساني والاقتصادي المعقد، لن تنجح في تمرير صفقة القرن.

وأضاف زيداني لـ "راية"، ان وضع غزة الإنساني يتم استغلاله من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية أخرى، لتمرير مشروع سياسي أكثر طموحا.

وتابع: "من الواضح أن الغزل الذي يجري حول غزة من شأنه أن يضعف القيادة الفلسطينية في الضفة وينهكها وهي منهكة أصلا.

الولايات المتحدة تسعى لتمرير صفقة القرن

وأشار زيداني الى أن هناك اغراءات على مستوى غزة، وربما صفقة القرن تتلخص في إقامة "كيان فلسطيني مستقل في غزة" ويحكى عن جزء من سيناء وتتبع لها معازل في الضفة الغربية.

ويرى أستاذ الفلسفة أنه "بالنسبة لغزة الحدود واضحة والحديث عن رفع الحصار وحول السيادة، أما في الضفة فالقضية أكثر تعقيدا، والقيادة الفلسطينية تدرك هذه المخاطر جيدا".

كما يرى زيداني أنه لن ينجح أي شيء من هذا، "لان الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة او في المناطق الأخرى، يرفضون أي حل يقل عن دولة فلسطينية تشمل الضفة وغزة والقدس الشرقية، وحلول لقضية اللاجئين".

وقال إن هذه الثوابت الوطنية متفق عليها، "ولا أعتقد ان هناك طرفا فلسطينيا مستعدا للتنازل عن أي من هذه الثوابت".

ولكن هناك وضع في قطاع غزة، يتم استغلاله من قبل إسرائيل والامريكان، لنزع سلاح حماس، والإغراء بوجود حلول اقتصادية وللمدى البعيد لغزة ولأجزاء كبيرة من الضفة"، وفق حديث زيداني.

وحسب ما تروجه إسرائيل، فإن تلك الخطوات تسير قدما ومن فوق رأس القيادة الفلسطينية، في حين اعتبر زيداني أن هذا هو الثمن الذي يتم دفعه مقابل الانقسام الفلسطيني.

وأضاف: "حماس تحكم في قطاع غزة، وتعمل الكثير بشكل معلن وشكل مستتر أكثر، من أجل رفع الحصار و "العقوبات" عن القطاع، وهذا مهم لاستمرار حكم حماس وتثبيته".

وختم زيداني حديثه: "ورغم هذه المساعدات الإنسانية والحلول الاقتصادية والاغراءات، لا اعتقد أن حماس أو غيرها مستعدين لدفع الثمن السياسي الذي يُحكى عنه في صفقة القرن".

Loading...