السلطة ترحب بالمبادرة الصينية في مواجهة "صفقة القرن"

رحب مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث بالمبادرة الصينية للسلام، موضحاً أنه من المرجح أن تفتح الطريق أمام الحل الدولي متعدد الأطراف للقضية الفلسطينية.

وأوضح شعث في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن المبادرة الصينية تشكل بديلاً عن ما يسمى بصفقة القرن التي انهارت بسبب الرفض الفلسطيني والعربي والدولي.

وأضاف:" امامنا فترة من الصمود والمواجهة الى حين التأسيس للاطار الدولي الجديد الذي سيضمن لنا الحق بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية".

وكان السفير الصيني لدى فلسطين قو وي أعلن أمس أن بلاده ستعيد طرح مبادرتها للسلام ذات النقاط الأربع، لرعاية عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل.

وتابع السفير  في تصريحات صحفية "ان المبادرة الصينية، سبقت ما يجري الحديث عنه تحت عنوان "صفقة القرن"، والصين متمسكة بمبادرتها القائمة على أساس الشرعية الدولية، ونحن لدينا أفكار هامة وخاصة، ونرى أنها فعالة من أجل الوصول للسلام بالشرق الأوسط".

وأضاف وي: "ان الصين ستواصل العمل لتعزيز التنمية والسلام في الشرق الأوسط لبناء مجتمع بشري متعايش بشكل مشترك بعيدا عن الحروب".

وتقوم مبادرة الرئيس الصيني على أربع نقاط هي:

1. تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة.
2. دعم "مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي فورا بناء المستوطنات الإسرائيلية.
3. اتخاذ تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين.
4.  الاستئناف المبكر لمحادثات السلام، وتنسيق الجهود الدولية لوضع تدابير لتعزيز السلام.