مدخرة من طولكرم تفوز بجائزة "القاهرة عمان" الشهرية الكبرى
فازت المواطنة وداد فايز عايش، المدخرة لدى فرع بنك القاهرة عمان في طولكرم، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملته الضخمة على حسابات التوفير "الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر حزيران الماضي.
وبدت عايش، وهي ربة منزل، وأم لسبعة أبناء (4 اناث و3 ذكور)، في غاية السعادة وهي في مقر الإدارة الاقليمية للبنك في رام الله، أثناء تسلمها قيمة الجائزة ومعها اثنتين من بناتها.
وأوضحت أن فرحتها لا توصف، لا سيما أن هذه هي المرة الأولى التي تكسب جائزة.
وقالت: إن الكلمات تعجز عن وصف ما أشعر به، وعندما أبلغني طاقم البنك بالأمر لم أصدق في البداية.
وبينت أنها لم تتوقع هذا الحدث المفاجئ والسعيد، موضحة أن الجائزة سيكون لها آثار بالغة الأهمية في حياتها.
ونوهت إلى أنها ستوظف قيمة الجائزة لتحسين واقع الأسرة، وضمان مستقبل أفضل لأولادها.
وتابعت: إن الجائزة تعني لنا الكثير، وأثنت على حملة البنك وخدماته، مشيرة إلى تميزها على مختلف الصعد.
وبينت أنها تتعامل مع البنك منذ نحو 15 عاما، داعية المواطنين إلى المسارعة إلى فتح حسابات لدى البنك والاستفادة من المزايا التي يقدمها للجمهور.
كما أعلن البنك عن الفائزين الأربعة بالجوائز الأسبوعية ضمن حملة "الكبير"، وقيمتها 5000 دولار لكل جائزة، علاوة على الفائزين باجهزة أيفون اكس (IPhone X)، وعددهم 22 فائزا.
وأكد المواطن حسني عبد السلام مبارك، المدخر لدى البنك في نابلس، سعادته بالفوز بإحدى جوائز البنك الأسبوعية.
وأشاد بعروض وحملات البنك، موضحا أنه عميل لدى البنك منذ قرابة ثلاثة عقود.
وقال: لم يسبق أن فزت بجائزة من البنك، لكن الشعور بالربح استثنائي.
وذكر أن خدمات البنك جيدة، وأن كادره يتفانى في خدمة العملاء، مبينا بالمقابل أنه لم يقرر بعد ماذا سيفعل بالجائزة.
واعتبر المواطن سامر عبد الحميد ارشيد، المودع لدى فرع البنك في جنين، وهو مزارع، أن قيمة الجوائز المقدمة من خلال حملة "الكبير"، مميزة، وتتيح احداث تغيرات نوعية في حياة الفائزين.
وبين ارشيد وهو يتعامل مع البنك منذ عدة أعوام، أنه لم يتوقع الفوز بإحدى الجوائز الأسبوعية، مضيفا "أنا في غاية السعادة، وأعتقد أن مثل هكذا جوائز تحدث فارقا ملموسا في حياة الناس".
وذكر أن أحد مزايا الحملة هو كون جوائزها ذات قيمة مرتفعة، عدا أنها تخاطب احتياجات فئات مختلفة.
وتعتبر حملة "الكبير" أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم.
ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.
كما أن طابع الحملة المرتبط بسحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا مفاجآة الحملة وهي جائزة كبرى، عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، يجري السحب عليهما خلال آب وكانون الثاني القادمين، يوفر زخما اضافيا وفرصا كبيرة ومتواصلة للفوز بالنسبة لعملاء البنك.
وتعتبر الحملة، استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات القليلة الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغير نوعي في حياة وواقع العملاء.
وترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.
وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.