شرطٌ أساسي
إسرائيل: لا مبادرات لغزة دون إطلاق سراح الجنود "المفقودين"
نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن أي مبادرة لتحسين الوضع في قطاع غزة مشروطة بشكل أساسي بحل مسألة الجنود المفقودين في القطاع.
وزعمت الصحيفة أن إسرائيل تعمل مع عدد من الجهات الدولية لتحسين الوضع الإنساني في غزة من خلال تقديم حزمة مساعدات إنسانية كبيرة في غضون بضعة أسابيع، وتوسيع نطاق الصيد، وإدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة ، إضافةً إلى خطة مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملدانوف، وخطة ترامب للاستثمار في مشاريع البنية التحتية .
وأشارت الصحيفة أن عائلة الجندي المفقود هدار غولدن أكدت أيضاً على أنه لا يمكن اتمام أي مبادرة دون إطلاق سراح الجنود.
وقال والد غولدن: "لا يمكن تصور أن نتحدث عن الحل الإنساني وغزة - ولا نذكر هدار وأورون، ولا نُذكر أن معظم وزراء الحكومة قالوا إن هذا لن يحدث قبل أن يتم إعادة الأبناء إلى الوطن، ولا يمكن عدم التذكير بأنه يجب علينا، على الصعيد الدولي، أن نتمسك بأن أي ترتيب يجب أن يعيد أولا الجنود قبل أي اتفاق".
وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي أعلن، موقفه من الصيغة الإسرائيلية التي تقضي بإعادة تأهيل غزة مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة إلى ذويهم.
وقال العمادي في مقابلة مع إذاعة "ريشت كان" الاسرائيلية، إن "صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين "أمر غير ممكن".
وأضاف العمادي أن صيغة "السجناء مقابل السجناء" هي من ستعمل "ولا يمكن استبدال السجناء بميناء أو مطار".
