"سجناء مقابل سجناء"
قطر تكشف موقفها من الصيغة الإسرائيلية لصفقة تبادل الأسرى
أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي، موقفه من الصيغة الإسرائيلية التي تقضي بإعادة تأهيل غزة مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة إلى ذويهم.
وقال العمادي في مقابلة مع إذاعة "ريشت كان" الاسرائيلية، إن "صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين "أمر غير ممكن".
وأضاف العمادي أن صيغة "السجناء مقابل السجناء" هي من ستعمل "ولا يمكن استبدال السجناء بميناء أو مطار".
وأشار إلى أن "الصيغة القطرية لوضع حد لمشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة هي أن تستوعب إسرائيل 5,000 عامل من غزة للعمل لديها في الداخل".
السفير القطري وفي تصريح هاتفي من الدوحة، قال إلى أنه من غير المقبول ربط محاولة تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة من خلال إنشاء رصيف بحري في قبرص لنقل البضائع إلى غزة، بصفقة تبادل أسرى.
فيما أوضح العمادي أنه "لا يوجد أي تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوة بين حماس وإسرائيل لا تزال كبيرة. من غير الممكن عقد صفقة مقابل ميناء ومطار".
وطالب العمادي إسرائيل بالإفراج عن أسرى اعتقلتهم بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط (وفاء الأحرار)، وبعد ذلك التوجه مباشرة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد يتم من خلاله تسليم جنود الاحتلال المحتجزين لدى كتائب القسام.