تحدث عن ملف المصالحة
الرئيس: لا بُد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل
قال الرئيس محمود عباس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأحد، "إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة عدة القضايا، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع".
وأضاف الرئيس خلال الاجتماع في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "أننا لن نسمح لصفقة العصر بأن تمر".
ونوه الى أن "أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد صفقة العصر، بالإضافة إلى أن هناك دولا في العالم في أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضا بدأت تستبين بأن صفقة العصر لا يمكن أن تمر".
وأكد الرئيس على أنه "لن نسمح لأحد بأن يتدخل في مستحقات شهدائنا وأسرانا".
وشدد على "أن المال الذي تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965".
وأضاف: "نقدم التحيات والاحترام للأخوة ونشاطاتهم التي قاموا بها خلال الفترة الماضية في مسيرة العودة وفي المسيرات ضد صفقة العصر، وفي الخان الأحمر"، مشيرا الى أن هذه المسيرات والنشاطات التي قاموا بها فعلا "أمر نفتخر به".
وتابع الرئيس: "من القضايا التي لا بد أن نركز عليها خلال الفترة المقبلة هذه المسيرات وكيفية التعامل معها، لأنه أمامنا صفقة العصر التي كما تعلمون أننا اتخذنا موقفا منها وأكدنا للعالم أننا ضدها ولن نقبلها ولن نسمح لها بأن تمر".
وأشار الرئيس عباس الى القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، واتخذها الكنيست حول اقتطاع الأموال والتعامل معنا، وقال: "نحن ننتظر ونترقب وسنتخذ الإجراءات التي تتناسب مع مصلحتنا فيما يتعلق بهذا الأمر، بمعنى أن المال الذي تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965".
كما تحدث الرئيس عن ملف المصالحة، قائلا: "الأشقاء في مصر الآن يتحدثون مع حركة حماس حول المصالحة، وكلما التقينا مع المسؤولين المصريين في أكثر من مرة في مناسبات مختلفة، أبدينا رأينا وموقفنا وكان هناك بعض الأخوة بالفترة الأخيرة أيضا تحدثوا مع الأخوة في مصر حول المصالحة".
وأوضح "أكدنا لإخواننا المصريين أن خلاصة القول إنه إذا أرادت حماس المصالحة فإما أن نستلم كل شيء ونتحمله أو إذا أرادوا هم أن يتسلموا كل شيء فعليهم أن يتحملوا كل شيء، وهذا لا بد أن يتضح خلال الفترة المقبلة".
وأضاف الرئيس: "لذلك أقول إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزي الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التي تتناسب مع هذه الأوضاع".