انفجار وسط المتظاهرين
شهيد ومئات الاصابات على حدود قطاع غزة
استشهد شاب وأصيب مئات المواطنين بالرصاص الحي وبالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه المتظاهرين على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن اجمالي اعتداء الاحتلال الاسرائيلي بحق المشاركين في مسيرة العودة اليوم الجمعة، بلغت شهيد و 396 اصابة بجراح مختلفة واختناقا بالغاز منها طواقم طبية وصحفية شرق قطاع غزة.
والشهيد هو محمد جمال عليان ابو حليمة (22 عاما) جراء اصابته في الصدر برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة غزة، فيما أصيب 13 طفلا، و3 سيدات.
وقال مراسلنا، إن انفجار غامض وقع وسط المتظاهرين بالقرب عن السياج الفاصل شرق مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع عشرات الاصابات.
وأضافت أن من بين الاصابات 57 بالرصاص الحي، فضلا عن تحويل 119 حالة للمستشفيات، و 277 اصابة تم علاجها ميدانيا.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الاسرائيلي استهدف النقطة الطبية التابع لوزارة الصحة شرق البريج، مما أدى الى اصابة عدد من طواقمها الطبية والمسعفين.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت لمشاركة واسعة في جمعة "موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت الهيئة ان المسيرة تأتي تأكيدًا على رفض كل المحاولات الأمريكية والاسرائيلية وبعض المطبعين العرب، وتأكيدًا على أن القدس مهما بدلوا في عناوينها أو مواقع سفاراتهم، ستبقى عاصمة فلسطين.
وجددت الهيئة تأكيدها على "رفض ومواجهة كل محاولات تصفيه القضية الفلسطينية، أو الالتفاف على حق العودة تحت أي عناوين أو مسميات، أو حلول تنتقص من هذا الحق واستمرار الحصار الظالم على أهلنا في غزه".
وطالبت الهيئة بإنهاء الحصار فوراً مؤكدةً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة نضال جماهيرية قوية في مواجهة صمت العالم عن حقوق ومعاناة الفلسطينيين وعن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الاعزل.