اطلاق نار كثيف
مستوطنون يهاجمون قرية عوريف واندلاع مواجهات
هاجم عشرات المستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، قرية عوريف جنوب محافظة نابلس، مما أدى لاندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في قرية عوريف جنوب نابلس.
وقال الناشط في مؤسسة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية عادل العامر لـ"وفا"، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية بالقرية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، وقطّعوا عشرات منها. ولفت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وأضاف أن مواطني القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة شاب برصاصة مطاطية في الرأس حيث جرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، فيما جرى إسعاف عشرات المواطنين الذين أصيبوا بالاختناق ميدانيا، مشيرا إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة.
وقالت لجنة حماية عوريف، في بيان لها، إن حصيلة اعتداء المستوطنين تمثلت في تكسير 40 شتلة زيتون للمواطن عصام صفدي، وتكسير وحرق 62 شتلة زيتون للمواطن محمد شحادة، وحرق 7 أشجار زيتون و14 شجرة لوزيات وعنب وتين للمواطن محمد سوالمة، وتكسير 12 شجرة زيتون ولوزيات للمواطن رائد صباح، وتكسير 14 شتلة زيتون للمواطن ناجح شحادة، وحرق 18 شجرة تين ورمان للمواطن شاهر شحادة.
وبينت أن قوات الاحتلال احتجزت كذلك الصحفي أسعد عودة خلال تغطيته المواجهات.