صور
الاف من موظفي الأونروا وعوائلهم يتظاهرون في غزة رفضاً لسياسة التقليصات
تظاهر الألاف من موظفين وكالة الغوث "الأونروا" مع عوائلهم، والطلبة وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية ولجان شعبية للاجئين، ومجلس أولياء الأمور، اليوم الأربعاء، احتجاجا على سياسة التقليصات.
وتظاهر الآلاف من الموظفين الذين شملهم قرار الفصل أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في مدينة غزة، مؤكدين عزمهم على إسقاط قرار فصلهم.
وهدد متحدث باسم الموظفين بان الاعتصام القادم سيكون داخل مقر المفوض العام "للاونروا" في غزة ماتياس شمالي، داعين الهيئة الوطنية لمسيرات العودة الى اعتماد جمعة خاصة بهم تحت مسمى "جمعة لا لتقليصات الأونروا".
وطالب المتظاهرون برحيل مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة بالرحيل، محذرين من استمرار الوكالة في سياسة تجاهل مطالبهم.
كما هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح عند معبر بيت حانون "إيرز" في حال لم يتم حل الأزمة المتعلقة بحقوقهم، مشيرين إلى أن أي مساس بحقوقهم وحقوق اللاجئين يعني تدهور الوضع الحياتي والاقتصادي والأمني.
من جهته، قال رئيس اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" أمير المسحال "كنا نأمل أن يتمخّض عن مؤتمر الدول المانحة لوكالة الغوث أمن واستقرار وسلامة اللاجئين؛ لكننا أصبنا بخيبة أمل كبيرة، مما يهدد استقرار المنطقة، سيما قطاع غزة حيث يوجد 1.3 مليون لاجئ".
وتساءل المسحال "أين نحن من عجز أونروا؟ فما السبب في العجز بالأونروا حتى اللحظة في حين أن المليارات تنهال على أي دولة قد تعاني عجزًا مماثلاً؟".
وأضاف أن "أول مرة بتاريخ الوكالة يُمدد شهرٌ واحد للعاملين على بند العقود الدائمة في برنامج الطوارئ؛ هذه بداية موت بطيء لهذه المؤسسة".
يشار إلى أن برنامج الطوارئ بوكالة الغوث الدولية يضم ألف موظف منهم عاملون في مراكز التوزيع، والصحة النفسية، ومهندسون، وفنيون؛ لكن الوكالة أقدمت مؤخرًا على إنهاء عقود 335 موظفًا على بند العقد الدائم ببرنامج الطوارئ.
وأوضح المسحال أن الاتحاد ينتظر غداً الموقف الرسمي للوكالة والذي ستوضح فيه جهود المانحين في مؤتمر وكالة الغوث الذي جمع في مؤتمريها بروما ونيويورك 150 مليون دولار.