الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"إقليمي ودولي"

حراك مبادرات حول الوضع في غزة والسلطة "تلتزم الصمت" !

خاص راية

في ظل الوضع الفلسطيني المعقد على الصعيدين الداخلي والخارجي، تتواصل المبادرات والنقاشات، وآخرها المبادرة التي طرحها رجل الأعمال عدنان مجلي لكسر الجمود في تحقيق المصالحة الداخلية، في وقت تسود فيه حالة من عدم الوضوع حول موقف القيادة الفلسطينية من هذه المبادرات، إذ تكتفي التصريحات الرسمية وإن وجدت بالحديث عن العموميات بالشان الفلسطيني لا أكثر.

القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا قال لراية إن صمت القيادة السياسية على ما يقدم من مبادرات غير مقبول، مطالباً إياها بالتعليق على ما يجري كي يعرف الرأي العام حقيقة النوايا خاصة لجهات تُحركُّ من أطراف دولية.

وأضاف أبو شهلا أن الصمت والإهمال وعدم المبالاة تجاه هذه المبادرات غير مقبول ، مؤكداً أن الحل لا يأتي بالمبادرات وإنما بإرادة جديدة وتصور وطني حقيقي لا يقبل أن يأتي أحد من خارج الإطار ويتحدث وكأن الأمور بيديه، على حد تعبيره.

وكان رجل الأعمال والعالم الفلسطيني عدنان مجلي قد عقد ندوة في غزة أمس بتنظيم من بيت الحكمة الذي يشرف عليه القيادي في حركة حماس احمد يوسف، طرح خلالها أفكاراً لمبادرة لحل الأزمة الداخلية الفلسطينية ترتكز على إعادة إحياء المجلس التشريعي وإجراء الانتخابات العامة، وبعد فترة من الزمن تتفق عليها الأطراف، يجري توحيد جميع القوى والتشكيلات العسكرية في قطاع غزة ضمن قوات الأمن الوطني تحت إدارة تامة من قبل وزارة الداخلية والحكومة الفلسطينية، واعتماد المقاومة الشعبية السلمية وسيلة للعمل الوطني في هذه المرحلة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تحظى بموافقة مختلف القوى”.

بدوره قال القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الوطني نبيل عمرو إن السلطة الفلسطينية هي الغائب الاكبر عما يجري من حراك اقليمي ودولي بخصوص غزة.

وأضاف عمرو في حديث لراية:" فهناك مباحثات أمريكية إسرائيلية، وإسرائيلية قبرصية وحمساوية مصرية، والسلطة فقط هي من لا تشترك بهذه الأمور، لأنه هناك قرار بتهميشها، وعودة السلطة لأن تكون طرفاً أساسياً في كل ما يجري يتطلب عملاً كبيراً من قبلها".

وأوضح عمرو أنه لا يكفي أن تكون السلطة على علم بما يجري هنا وهناك، بل الأهم أن تكون مؤثرة فيما يجري.

وحول تبادل الاتهامات المتواصل بين فتح وحماس، قال عمرو إن هذا الموقف لا يخدم سوى إسرائيل وأمريكا، وأن استمرار الانقسام يعلن أن الفاعلية ستبقى للإسرائيليين والأمريكان، وأن صفقة القرن ستمر دون أدنى معارضة.

وقال عمرو إنه يوجد توجه أمريكي إسرائيلي للمتاجرة بمعاناة غزة، كي تكون المكان الأكثر ملاءمة لتنفيذ صفقة القرن لما فيها من أزمة إنسانية وبيئية، داعياً لمعل جاد مع العرب والأوروبيين والأصدقاء الأمريكيين لوضع حد لهذا الهجوم على الحق الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلام أفادت بوجود وساطات بين حماس وإسرائيل لبحث الأوضاع في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يخفف من حدة التوتر ويعالج الأزمة الإنسانية في القطاع. 

وتجري حركة حماس والسلطات المصرية مباحثات مستمرة حول الوضع في غزة حيث يزور قادة الحركة العاصمة المصرية بين الفينة والأخرى لإجراء مباحثات مع قادة المخابرات المصرية. 

Loading...