الكشف دوافع الهجوم على الصحيفة الأميركية
كشفت وسائل إعلام غربية تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي نفذه مسلح، امس الخميس، على مقر صحيفة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى مقتل 5 من العاملين فيها وإصابة آخرين واعتقال المهاجم.
وعلى ما يبدو فإن المسلح غارود راموس (38 عاما)، قد هاجم مقر صحيفة "كابيتال غازيت" في ولاية ميريلاند، للانتقام بعد أن فشل في كسب دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة تشويه السمعة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن راموس دخل في نزاع قضائي طويل مع الصحيفة منذ 2013، بعد أن كتبت عنه مقالا عام 2011 يتعلق بملاحقته امرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وذكر مقال الصحيفة في حينه أن راموس بعث للمرأة العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني، على مدار أشهر، ووصفها بكلمات نابية وطلب منها أن تقتل نفسها.
وأشار المقال أيضا إلى أن راموس أقر بأنه مذنب في قضايا جنائية أخرى، وأنه هدد زميلا سابقا في مدرسة ثانوية عبر فيسبوك. وقالت صحيفة "كابيتال غازيت" إنها تعرضت للتهديد هي أيضا.
وكان راموس مسلحا ببندقية وقنابل دخان عندما شن الهجوم على مقر الصحيفة، حيث أطلق النار على الباب الزجاجي وهشمه، ثم دخل إلى غرفة الأخبار وأطلق النار على الموظفين.
وكان راموس موضوع مقال نشرته الصحيفة عام 2011 بعنوان "غارود يريد أن يكون صديقك"، في إشارة إلى ملاحقته امرأة عبر فيسبوك ومضايقتها من خلال رسائل إلكترونية.