قبل دخوله السجن
أولمرت "نادم" لعدم إخراج حماس من السلطة
قال رئيس حكومة الحتلال السابق إيهود أولمرت إن أشد ما يندم عليه إبان توليه منصبه قبل استقالته ودخوله السجن عقب إدانته بتلقي الرشى، هو "عدم إخراج حركة حماس من السلطة في غزة عام 2009".
وخاضت إسرائيل عملية عسكرية واسعة عام 2009 أطلقت عليها اسم "الرصاص المصبوب" عندما كان أولمرت يشغل منصب رئيس الوزراء، فيما اسمتها المقاومة بمعركة "الفرقان".\
وقال أولمرت في اللقاء التلفزيوني مع قناة "i24News" الاسرائيلية باللغة الانجليزية: "لم نكمل العملية، حيث كان يومها بإمكان إزالة حماس من غزة في ذلك الوقت، وكان عدم القيام بذلك خطأ فادحا وموقفا غير مقبول من وزيري الحرب والخارجية في ذلك الوقت عندما قالا أن إكمال المهمة سيخلق أضرارا فادحة داخلية في إسرائيل.
وتابع: "نتيجة لهذا الخطأ، حركة حماس تعافت، وأصبحت أقوى مما عليه الآن، وبات من المستحيل الآن إزالة حماس من غزة".
وتعليقا على البالونات الحارقة التي تطلق من غزة قال أولمرت: "هل صحيح أن تتم مواجهة خطر الطائرات الورقية الحارقة، من خلال استخدام كل القوة الهائلة التي نملكها، ونقتل الناس من أجل وقفها؟". مضيفا "نحن أقوياء بالدرجة الكافية التي تمكننا من الدفاع عن أنفسنا دون أن نقتل الناس، حيث يمكننا تجنب ذلك".
وأشاد أولمرت في المقابلة الى القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء "أريئيل شارون" بالانسحاب الكامل من قطاع غزة عام 2005.