الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ماذا يرى الأجنة في بطون أمهاتهم؟

جنين

 ​

ربما يبدو أن الأجنة لا تفعل أكثر من النمو في رحم أمهاتهم الذي هو بيئة دافئة ومريحة، ولكن، أظهر بحث جديد، نشر في مجلات علوم الأحياء العالمية، أن الأطفال في الثلث الأخير من فترة حملهم يكون لديهم قدرة رؤية أكثر تقدما مما كان يعتقد سابقا، ويمكنهم اختيار ما يريدون مشاهدته.

حرص الباحثون في جامعة "لانكستر"  البريطانية على فهم قدرات رؤية الجنين، وقالوا: "تمكنا من استكشاف استخدام جميع حواس الجنين باستثناء الرؤية حتى الآن"، وفقًا لموقع "how stuff works".

 يوضح رئيس فريق البحث وأستاذ علم النفس، فنسنت ريد، أن "هناك الكثير مما نعرفه عن المواليد الجدد وحاسة الرؤية لديهم، ولكن لا نعرف شيء تقريبا عن رؤية الأجنة قبل ولادتهم".

وأضاف أن حديثي الولادة لديهم قدرة جيدة جدًا على معالجة الوجوه، ويفضلوا النظر إلى الوجوه على أي شكل آخر، لذا كان من المنطقي أن يستكشف العلماء هذه القدرة قبل الولادة.

فحص العلماء 39 جنينا، تراوحت أعمارهم بين 231 إلى 252 يومًا، وبما أن الأجنة المشاركة ما زالوا في أرحام أمهاتهم، لجأ الباحثون إلى محاولات غير سهلة لتقييم قدراتهم البصرية.

وللقيام بذلك، ألقى العلماء الضوء على أنسجة الأمهات، وذكر الدكتور ريد أنه تألف الضوء من ثلاث نقاط، ترتبت لتمثيل هيكل يشبه الوجه، اثنين منهم كعيون وواحد كفم.

استخدم الباحثون الموجات فوق الصوتية لقياس ما إذا كانت الأجنة تحول رؤوسهم استجابة للمؤثرات، واتضح أنه الأجنة تستجيب لتلك المؤثرات، وعندما جرى قلب تلك النقاط لتصير غير وجهية، لك تكن جذابة لهم.

وعلى الرغم من كون التكوين الضوئي دقيقًا، إلا أن الانجذاب إليه يُحدث فرقًا كبيرًا في ما نفهمه بشأن تطوير البصر، وهذا يعني أن لدينا تفضيل النظر للوجوه حتى قبل ولادتنا.

وهناك نتيجة رئيسية أخرى لهذا البحث، فيقول ريد: "نحن نعلم الآن أن الجنين يتفاعل بنشاط مع المعلومات البصرية في بيئة ما قبل الولادة، وحركة الرأس حركة متعمدة لتتبع المحفزات التي قدمناها، وهذا يعني أنه يمكننا الآن أن ننظر إلى العديد من الجوانب الأخرى للرؤية الجنينية."

وبالفعل، وضعت الدراسة الأساس للاختبار المستقبلي للرؤية الجنينية، لأنه كما هي الآن، لا يُعرف إلا القليل عن رؤية الأجنة، ويذكر الدكتور ريد: "لم ينظر أحد في هذا الأمر من قبل، فلدى رضيع عمره أسبوع واحد رؤية بؤرية ضعيفة جداً، وكل شيء غير واضح، وينطبق الشيء نفسه على الجنين قبل الولادة ببضعة أسابيع، ولأنه من الممكن أن تكون بيئة ما قبل الولادة مختلفة، فنحن بحاجة إلى اكتشافها".

وتخطط مجموعة ريد للتحقيق في ما إذا كان الأجنة يمكن أن تميز بين الكميات أو الأعداد، وهو شيء يمكن للأطفال حديثي الولادة القيام به.

واستطرد الدكتور ريد: "إذا كان بإمكان الجنين أن يفعل هذا أيضًا، فهذا يخبرنا بالكثير عن القدرات المعرفية للجنين، ونحن أيضا حريصون على النظر في كيفية رؤية الجنين للحركة".

Loading...