دعت لتحقيق مستقل
خاص- الديمقراطية تدعو لاستمرار الاحتجاجات في غزة والضفة
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح ان ما جرى بغزة والضفة من قمع للمتظاهرين هو محاولة للهيمنة بأدوات امنية، داعياً لتحقيق مستقل لمنع تكرار ما جرى.
وأضاف رباح في حديث لـ "راية"، أن القوى الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني في حالة اجتماع مستمرة لمعالجة الوضع في الضفة وغزة، وأن هناك تنسيق كامل لاستئناف التحركات الجماهيرية السلمية والاحتجاجية لإنهاء الانقسام ووقف الإجراءات المتخذة بحق غزة.
وفيما يتعلق بما جرى في غزة أمس الاثنين، قال إن ما جرى هو قيام مجموعات معروفة من حماس والأجهزة الأمنية وبلباس مدني؛ نزلت وقمعت المسيرة وأحدثت اضطرابات واعتداء على المتظاهرين وتكسير للمنصة وفض الاعتصام الواسع بالقوة.
وأوضح رباح ان المطالب التي رفعتها القوى الوطنية هي الغاء الإجراءات واستئناف صرف المخصصات والرواتب الأسرى والموظفين بشكل عام، وإلغاء الإجراءات.
وأشار الى أن شعار انهاء الانقسام وإلغاء الإجراءات هو الشعار الذي كان مرفوعا على اللافتات التي مُزقت وديس عليها، وجرى تحطيم المنصة.
واعتبر رباح أن الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة، تستخدم من جانب السلطة في محاولة لاخماد واسكات الصوت ومنع هذه الحركة الجماهيرية، وأضاف: "على حماس وفتح أن يقررا اذا ما أرادتا أن يستمر هذا الانقسام أو أن تعطى الفرصة للشارع المناهض والمطالب بإلغاء كافة الإجراءات التي تعمق الانقسام".
كما يرى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن عمليات القمع التي تسبب بهوة وشرخ أوسع بين القيادة والشعب هي "نذير خطير للوضع القادم"، مشيرا الى ان المطلوب هو أن يتوحد الصف في مواجهة المخاطر.
وطالب رباح أن تقترب القيادة وتستجيب للحالة الشعبية، وأن يكون هناك خطوات جادة لتجاوز الحالة الراهنة، وتساءل: "لا أعلم لماذا الإصرار على استمرار الإجراءات تجاه قطاع غزة في الوقت الذي يدعو الجميع لإلغائها..؟".
كما تساءل: "لا أعلم لماذا تريد حماس ان تخمد أي تحرك شعبي وأي احتجاج جماهيري أو تحرك، حتى لو كان موجها تجاه السلطة، ولماذا تقمع الحكومة التحرك وتخمده وتمنعه ولا تريد له ان يستمر؟".
