منع دخول مواطنين عرب لمسبح في الداخل
منع منتجع وبركة السباحة في بلدة "مبعويم" جنوبي البلاد مواطنين عرب من الدخول، في سلوك عنصري يستدعي محاسبة المسؤولين.
وتطرق النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، أمام الهيئة العامة للكنيست، أمس الإثنين، إلى ظاهرة العنصرية المستفحلة في المجتمع الإسرائيلي والتي كان آخر تجلياتها حادثة منع المربي عادل الحمامدة وعرب آخرين من دخول منتجع وبركة السباحة في بلدة "مبعويم" جنوبي البلاد.
وأكد الزبارقة أن "هذه الحادثة ليست عرضية أو معزولة بل تُعبر عن المزاج العام والمناخ العنصري التحريضي المستفحل في المجتمع الإسرائيلي حيث بات التحريض على العرب وعرب النقب خاصة رهانا رابحا لكل سياسي انتهازي صغير، والأمر استشرى وانتشر عند العامة".
وجاء في البيان الذي أصدره أنه "منع طاقم مسبح 'مبوعيم' دخول المربي عادل الحمامدة من قرية شقيب السلام وعائلته إلى البركة بدعوى أن الدخول هو لأصحاب الاشتراك فقط، اتضح بعدها أن المسبح يقوم بتخصيص ساعات استقبال محددة للعرب وأخرى لليهود ويمنع العرب من الدخول في الساعات غير المخصصة لهم".
وأضاف الزبارقة أنه "مع علمنا بالعنصرية الممنهجة علينا عدم النكوص لليأس والإحباط بل أن لا نسكت ونتخذ كافة الإجراءات اللازمة وتقديم المسؤولين للمحاسبة والمسألة القانونية كي لا يتحول هذا السلوك لإجراء روتيني وتصبح العنصرية قدرا محتوما".
وختم بالقول إن "هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها المسبح استقبال مواطنين عرب إذ سبق أن رفض استقبال مجموعة أطفال مرضى سرطان من النقب ليوم استجمام بعد أن اكتشفوا أنهم عرب عام 2013".